السوداني: عملنا على تجهيز الجيش بأحدث الأسلحة ليصبح في أتم الجهوزية والاستعداد

6-01-2025, 14:46

+A -A

الغد برس/ بغداد

أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، مواصلة الحكومة إسناد الجيش العراقي وتطوير قدراته وتجهيزه بأحدث الأسلحة، مشيراً إلى أن حكومته عملت على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد.

وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ"الغد برس"، إن "رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، رعى اليوم الاثنين، الحفل المركزي الذي أقامته وزارة الدفاع في العاصمة بغداد تحت شعار (يد للسلام والأمان ويد للبناء والعمران)، بمناسبة الذكرى 104 لتأسيس الجيش العراقي، وحضر الحفل وزيرا الدفاع والداخلية، ورئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، وعدد من أعضاء اللجنة، ورئيس أركان الجيش، ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب، وعدد من القادة العسكريين".

وأضاف البيان أن "السوداني أطلق بهذه المناسبة، الأعمال التنفيذية في مشروع مدينة (6 كانون) السكنية التي ستشيد في معسكر التاجي، الخاصة بمنتسبي وزارة الدفاع، كما افتتح عدداً من مشاريع البنى التحتية للوزارة، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أصدر قراراً وجه من خلاله بتخصيص قطع أراض لتوزيعها على ابناء وزارة الدفاع في باقي المحافظات، وأن كل ما يتم تقديمه للجيش هو استحقاق وليس منة أو تفضلاً من أحد".

وتابع أن "القائد العام للقوات المسلحة حيا ذكرى التأسيس للجيش العراقي، الذي ترافق مع تأسيس الدولة العراقية الحديثة، حيث ولد أول تشكيل للقوات المسلحة قبل 104 سنوات ليصبح الجيش عنواناً بارزاً ومن بين أهم ملامح الدولة، وصار وجوده تأكيداً على فكرة الاستقلال، وحماية السيادة العراقية".

وأشار السوداني بحسب البيان، إلى "الوقفة البطولية لجيشنا عندما تعرض العراق للإرهاب الداعشي، وكان في مقدمة القوات التي واجهت الإرهاب واقتلعت جذوره"، موصياً القيادات العسكرية بـ"مواصلة الاستعداد من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في عموم العراق الذي انطلقت الحكومة معه بمشاريع خدمية وتنموية، وأنجزت الكثير بفضل التضحيات العظيمة لقواتنا الأمنية".

وأدناه أبرز ما جاء في كلمة السوداني بمناسبة عيد الجيش العراقي بحسب البيان:

- مر الجيش العراقي بمنعطفات وتحولات، وعاش لسنوات أسير السياسة والحروب العبثية، بسبب تسلط النظام الدكتاتوري، ليخوض حروباً لا أخلاقية أنهكته وجعلته مفككاً.

-  وقف الكثير من رجال القوات المسلحة في ذلك الوقت ضد النظام المباد، وتعرضوا بسبب هذا الموقف للإعدام والتنكيل.

-  بعد بزوغ فجر الحرية على العراق، عاد جيشنا ليكون في المكانة التي تليق به، ويكون مدافعاً عن وطنه وشعبه.

- مع سقوط النظام الدكتاتوري لم يعد الجيش أداة بيد الحاكم يتسلط بها على رقاب الناس، وهذا أحد مكتسبات نظامنا الديمقراطي الذي لا يسمح بالانفراد بالسلطة أو خوض المغامرات التي تتسبب بخراب البلد.

- حين ضرب الإرهاب العراق، كان الخيار الأول والأمثل هو إعادة بناء جيشنا، وجمع كل عناصره الوطنية المهنية، وإسناد وجود الدولة العراقية ومؤسساتها.

- توسعت وحدات وتشكيلات هذا الكيان الوطني الدستوري، لتصبح بحجم التحديات، ومتطلبات المرحلة، والخطر الذي يهدد الوطن.

- خاص جيشنا البطل خلال سنوات ما بعد الدكتاتورية الكثير من المنازلات، وقدم التضحيات، مسترشداً بعقيدة وطنية وإنسانية تحكمها القوانين ومبادئ حقوق الإنسان.

- لم يبخل أبناء جيشنا لا بالأرواح ولا بالدماء من أجل أن يبقى كل عراقي مرفوع الراس، يفتخر بما خاضهُ جيشنا من اجل الأمن والاستقرار.

- حرصت الحكومة منذ تشكيلها على تقديم الدعم والإسناد للجيش، ووضعت ضمن برنامجها مهمة تطوير قدراته وتجهيزه بمتطلبات التمكين.

-  عملنا على تنويع مصادر السلاح والتجهيز بأحدث الأسلحة وأكثرها تقدماً، ليصبح الجيش في أتم الجهوزية والاستعداد.

- أجرينا مفاوضات مع دول التحالف الدولي الصديقة التي ساعدتنا في الحرب على داعش، لننتقل معها إلى علاقة ثنائية ترعى المصالح المشتركة، وتأخذ بعين الاهتمام السيادة الكاملة لبلدنا.

- جعلت الحكومة واجب رعاية أبناء جيشنا في مقدمة الواجبات، لأنّ العراق عاد اليوم الى مكانته الطبيعية كدولة محورية بفضلكم.

-  رعاية عوائل شهداء الجيش، والاهتمام بالجرحى مسؤولية والتزام أخلاقي من قبلنا.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار