كسور كبار السن.. مضاعفات قد تؤدي للوفاة

أمس, 20:50

+A -A
الغد برس/بغداد 

يعلم الأطباء وغيرهم من المتخصصين في المجال الطبي، أن المشاكل الطبية ليست متماثلة لدى جميع الأشخاص. 

فأحيانًا قد تشكل مشكلة كبيرة لدى مريض ما، حلًّا سريعًا لمريض آخر.

ولهذا السبب ووفقًا لموقع "senior health care" فإن العاملين في المجال الطبي وفي مرافق رعاية كبار السن، يدركون تمامًا أن المضاعفات الناجمة عن كسور العظام لدى كبار السن ليست بالأمر السهل.

لماذا تختلف كسور العظام لدى كبار السن؟

في حين أن كل عظم مكسور يجب فحصه وعلاجه من قبل أخصائي طبي في أقرب وقت ممكن، فإن الكسر البسيط لدى الشاب قد لا يتطلب أكثر من جبيرة وبضعة أسابيع من الشفاء.

وبالنسبة لكبار السن الذين قد يكونون بالفعل معرضين لخطر السقوط بسبب هشاشة العظام، أو الخرف، أو الضعف العام في الأطراف، فقد يكون تجاوز الكسر أكثر صعوبة.

ببساطة، لا يتمتع العديد من كبار السن بالقوة والقدرة على الشفاء التي يتمتع بها الشباب.

ويمكن لكبار السن التعافي من كسور العظام، لكن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول بكثير.

وبينما يحدث هذا التعافي، فإن مجالات أخرى من حياتهم قد تتأثر سلبًا.

نرى هذا غالبًا في حالات كسور الورك، والتي تعد أحد أسوأ أنواع كسور العظام التي يمكن أن يعانيها كبار السن.

 الوفاة عند كبار السن

في حين أن كسر العظام يمكن أن يكون حالة طبية طارئة لأي شخص في أي عمر، إلا أن كسر العظام لدى كبار السن يمكن أن يؤدي بشكل غير مباشر إلى الوفاة بعد فترة وجيزة من الكسر.

في أسوأ السيناريوهات، مثل: كسور الورك، تزداد احتمالات وفاة الشخص المسن في غضون العام التالي وحده بشكل كبير. 

ويرجع هذا عادةً إلى بطء عملية الشفاء لدى كبار السن، وزيادة اعتماد الشخص على الآخرين، وانخفاض جودة الحياة بشكل عام.

 التعافي من كسور العظام

رغم القصص المخيفة المنتشرة حول كسور العظام والتي أصبحت أحداثًا تغير حياة كبار السن، فمن الصحيح أيضًا أن سرعة وجودة الرعاية الطبية وإعادة التأهيل بعد الكسر يمكن أن تغير الأمور حقًّا.

رغم أن متوسط أوقات التعافي من الكسور من ثلاثة إلى ستة أشهر أو حتى عامين تبدو وكأنها فترة طويلة، فإن اتباع نصيحة الأطباء وغيرهم من المتخصصين الطبيين هو دائمًا الخيار الأفضل.



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار