الكيان الصهيوني يمنع الطبيب العراقي "ابو رغيف" من دخول غزة
أمس, 21:20
الغد برس/ بغداد
يُعد تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي مشكلة شائعة بين مرضى السرطان، وقد تدفع بعض المرضى، وخاصة النساء، إلى التردد في استكمال العلاج. ولكن ما سبب التساقط؟ وهل يمكن تجنبه؟.
وفقًا للبروفيسورة آنا ألياسوفا، فإن فقدان الشعر، حتى وإن كان مؤقتًا، يشكل تحديًا نفسيًا كبيرًا، حيث يسبب تغيير المظهر ضغطًا عاطفيًا شديدًا، ويعود السبب الرئيسي لتساقط الشعر إلى تأثير أدوية العلاج الكيميائي، والتي تعمل على إبطاء أو إيقاف انقسام الخلايا سريعة التجدد، بما في ذلك خلايا بصيلات الشعر، ونتيجة لذلك، يصبح الشعر ضعيفًا وقد يتساقط بالكامل، خاصة عند استخدام أكثر من دواء كيميائي في آن واحد. مع ذلك، لا تؤدي جميع أدوية العلاج الكيميائي إلى الصلع التام.
ويبدأ تساقط الشعر عادةً بعد 2-3 أسابيع من بدء العلاج الكيميائي، حيث يصبح الشعر هشًا وضعيفًا، وقد يعاني بعض المرضى من تقشر في فروة الرأس أو الشعور بالألم عند لمسها، في بعض الحالات، قد يتساقط أيضًا شعر الحاجبين والرموش.
بعد انتهاء العلاج، تستغرق بصيلات الشعر في الرأس حوالي 4-8 أشهر لاستعادة نموها الطبيعي، بينما تنمو الحواجب والرموش في غضون 1-2 شهر. وقد يلاحظ المرضى تغيرات في بنية شعرهم بعد عودته للنمو، حيث يصبح أكثر كثافة وصحة، وقد يختلف في درجة التموج أو اللون.
ورغم أن تساقط الشعر ليس دائمًا، فإن الأطباء باتوا يمتلكون وسائل تساعد على تحسين جودة حياة المرضى، من بينها استخدام الخوذة الباردة، حيث يتم تبريد فروة الرأس بغطاء خاص قبل وأثناء العلاج الكيميائي، مما يقلل من تدفق الدم إلى بصيلات الشعر ويحد من امتصاص الأدوية السامة، وبالتالي يقلل من خطر تساقط الشعر بنسبة تصل إلى 90%.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار