أبل تكشف عن أول شريحة مودم مخصصة لها

أمس, 16:50

+A -A
الغد برس/بغداد 

كشفت أبل عن أول شريحة مودم مصممة خصوصًا لها، والتي ستساعد على توصيل أجهزة آيفون بشبكات البيانات اللاسلكية، وهي الخطوة التي ستجعل الشركة أقل اعتمادًا على الرقائق من "كوالكوم" التي تعمل أيضًا على تشغيل منافسيها من أجهزة أندرويد.

كما ستكون الشريحة في قلب هاتف آيفون "16e" الذي كشفت عنه أبل يوم الأربعاء مقابل 599 دولارًا.

وقال مسؤولون تنفيذيون في أبل، إن هذه الرقائق ستُطرح عبر منتجاتها في السنوات القادمة لكنهم لم يذكروا تفاصيل عن التوقيت.

وتعد الرقائق جزءًا من مجموعة جديدة من المكونات التي تطلق عليها أبل نظام "C1" الفرعي. كما يحتوي النظام الفرعي على مكونات رئيسة، مثل: المعالجات والذاكرة.

وقال كايان درانس نائب رئيس تسويق منتجات آيفون في شركة أبل: إن آيفون "16e"، الذي سيضم شريحة معالج A18 ذاتها، مثل بقية تشكيلة آيفون 16، يتمتع بأفضل عمر بطارية بين هواتفها مقاس 6.1 بوصة بفضل نظام "C1". 

كما أن تصنيع شرائح المودم أمر صعب لأنها يجب أن تكون متوافقة مع مئات شركات الاتصالات في عشرات البلدان. ولم ينجح سوى عدد قليل من الشركات حول العالم بما في ذلك سامسونج إلكترونيكس وميديا تيك وهواوي تكنولوجيز في إنشاء واحدة.

ولسنوات، كانت أبل تحصل على أجهزة مودم من "كوالكوم"، أكبر مورد للشرائح في العالم. كما تعمل شرائح "كوالكوم" على تشغيل أدوات أندرويد وأجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل بنظام ويندوز والتي تتنافس مع أجهزة أبل.

منصة جديدة بتوافق عالمي

قال جوني سروجي، نائب رئيس شركة أبل لتقنيات الأجهزة، إن نظام "C1" الفرعي هو أكثر التقنيات تعقيدًا التي بنتها أبل على الإطلاق، حيث تم تصنيع مودم النطاق الأساس باستخدام تقنية تصنيع الرقائق المتقدمة بتقنية 4 نانومتر وجهاز إرسال واستقبال مصنوع بتقنية 7 نانومتر.

كما كان لا بدَّ من اختبار الشرائح مع 180 شركة اتصالات في 55 دولة للتأكد من أنها ستعمل في جميع الأماكن التي تشحن فيها أبل هواتف آيفون.

وأضاف سروجي: "نحن نبني منصة لأجيال. "C1" هي البداية، وسنستمر في تحسين هذه التكنولوجيا في كل جيل، حتى تصبح منصة لنا سيتم استخدامها للتمييز حقًّا بين هذه التكنولوجيا لمنتجاتنا".

وتأمل شركة أبل أن تجعل شريحة "C1" أجهزة آيفون الخاصة بها متميزة عن غيرها من الشرائح، وذلك من خلال دمجها بإحكام مع شرائح المعالج.

كما تحتوي شرائح "C1" أيضًا على أنظمة "GPS" مخصصة وإمكانية الاتصال عبر الأقمار الصناعية عندما يكون مستخدمو أيفون بعيدًا عن شبكات البيانات المحمولة. لكنها ستفتقر إلى بعض الميزات، مثل: القدرة على الاتصال بما يُعرف بشبكات "5G".



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار