كيف يؤثر أسلوب الحياة على "طول العمر"؟

أمس, 20:07

+A -A

الغد برس/ متابعة

في مختلف أنحاء العالم، يعيش بعض الأشخاص لعقود أطول من غيرهم ويتمتعون بصحة جيدة حتى في مراحل الشيخوخة المتقدمة.

ويعود ذلك إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل: التغذية السليمة، والنشاط البدني، والعلاقات الاجتماعية القوية، وإدارة التوتر.

وبحسب موقع "Harvard Health"، إليك العادات الصحية التي تعزز طول العمر:   

النظام الغذائي

يلعب النظام الغذائي دوراً رئيساً في إطالة العمر، حيث يستهلك الأشخاص الذين يعيشون لفترات أطول كميات كبيرة من الخضراوات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، مع الحد من تناول السكريات والدهون المشبعة.

كما أن الاعتماد على الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والمكسرات، يساهم في تحسين صحة القلب، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.  

النشاط البدني

يتميز المعمرون بأنهم يظلون نشيطين طوال حياتهم، سواء من خلال المشي لمسافات طويلة، أو ممارسة الأنشطة اليومية مثل البستنة، أو القيام بأعمال يدوية.

وهذه الحركات المستمرة تساعد في الحفاظ على قوة العظام والعضلات، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية

الروابط الاجتماعية

تلعب العلاقات الاجتماعية القوية دوراً مهماً في تعزيز الصحة النفسية والجسدية. الأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية وثيقة مع العائلة والأصدقاء والمجتمع يكونون أقل عرضة للتوتر والاكتئاب، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم وإطالة أعمارهم.  

تقليل التوتر

إدارة التوتر هي أحد العوامل الحاسمة في إطالة العمر. من خلال ممارسة التأمل، والاسترخاء، والتواصل مع الطبيعة، يتمكن الأشخاص من تقليل مستويات القلق والتوتر، مما يحسن صحتهم القلبية والعقلية.  

العادات الغذائية المتوازنة

تعتبر عادة تناول الطعام باعتدال من أبرز العوامل المؤثرة على العمر الطويل، حيث يعتمد بعض الأشخاص على مبدأ تقليل السعرات الحرارية دون حرمان الجسم من العناصر الغذائية المهمة، مما يساعد في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة، وتحسين الصحة العامة.  

يمكن لأي شخص تبني بعض العادات الصحية التي تعزز طول العمر، وتحسن جودة الحياة. من خلال اتباع نظام غذائي متوازن، والحفاظ على النشاط البدني، وبناء علاقات اجتماعية قوية، وإدارة التوتر، يمكن للناس العيش بصحة جيدة لفترات أطول والاستمتاع بحياة نشطة وسعيدة.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار