باحثون: العيش على القمر قد يكون أسهل مما نعتقد

اليوم, 17:00

+A -A

الغد برس/متابعة

كشفت دراسة جديدة أن استكشاف القمر والعيش عليه قد يكون أسهل مما كنا نعتقد سابقاً.

وحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد توصل فريق الدراسة إلى أن الجليد قد يكون موجوداً أسفل سطح القمر مباشرة، في أجزاء من المناطق القطبية للقمر، أكبر بكثير مما كنا ندرك من قبل.

ومن المرجح أن يكون استخدام هذا الجليد وتحويله إلى ماء أمراً أساسياً لاستكشافنا للقمر والعيش عليه.

ويرتبط احتمال العثور على الجليد بدرجة حرارة السطح على القمر. إلا أن فريق الدراسة الجديدة قال إن «القياسات السابقة لدرجة حرارة سطح القمر تم إجراؤها أثناء بعثات (أبولو) في السبعينات، والتي هبطت بالقرب من خط الاستواء، بعيداً عن المكان الذي نعتزم الهبوط فيه عندما نعود إلى القمر لاستكشافه والعيش عليه».

وفي دراستهم، استخدم الباحثون قياسات من مسبار درجة الحرارة على مركبة «تشاندريان- 3» التي وصلت في عام 2023 إلى حافة المنطقة القطبية الجنوبية للقمر.

وتمكن الباحثون من النظر إلى الأجزاء المنحدرة والمسطحة من سطح القمر، ووجدوا أن الأجزاء المنحدرة البعيدة عن الشمس قد تكون باردة بدرجة كافية لجمع الجليد أسفل سطح القمر مباشرة.

ويوجد هذا الجليد في أجزاء من المناطق القطبية للقمر أكبر بكثير مما كنا ندرك من قبل، بما في ذلك المكان الذي تخطط بعثات «أرتميس» المأهولة القادمة التابعة لوكالة «ناسا» للهبوط فيه.

وقبل أشهر، أطلق فريق ياباني تابع لجامعة كيوتو شراكة مع شركة «كاجيما» التي تعمل في قطاع الإنشاءات، لتطوير مساكن قمرية قادرة على توليد جاذبية اصطناعية، لتمكين الأشخاص من العيش على سطح القمر، في ظل ظروف مماثلة لتلك الموجودة على سطح الأرض.

ومن المتوقع أن تعالج التقنية الجديدة المخاوف المتعلقة بالآثار الضارة التي قد تنتج عن تعرض جسم الإنسان للجاذبية الدقيقة لفترات طويلة، بما يشمل فقد العظام والعضلات.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار