وزير الصدر لـ(الاطار): لا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا التعامل بـ(بحكمة)
+A
-A
الغد برس/ متابعة
رد ، محمد صالح العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الاحد، على نعت بعض ساسة الاطار التنسيقي لاحتجاجات التيار بانها "فرض الاردات".
و قال العراقي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي ، طالعتها (الغد برس): " إن بعض ساسة الإطار ينعتون الإحتجاجات السلمية الإصلاحية الحالية، بـ : (فرض الإرادات) " .
واضاف: " تعالوا معي لنراجع بعض الحوادث لنقف على حقيقة من هو الذي يفرض إرادته على الآخرين :"
أولاً : مَنْ القائل: بعد ما ننطيها !؟
ثانياً : لنتذكر إعتصامهم أمام بوابات الخضراء بعد إعلان نتائج الإنتخابات التي كانت قوى الإطار الخاسر الأكبر فيها.
ثالثاً : أليس (الثلث المعطل) أو ما أسموه بالضامن هو فرض إرادات!؟
رابعاً : بعد إعلان (تحالف إنقاذ وطن) توالت الصـ*ـواريخ على أربيل والأنبار العزيزتين أم نسيتم؟!
خامساً : من المحال أنّكم قد نسيتم ((التسريبات)) التي كان جوهرها الحقيقي (فرض الإرادات) بالقوة والتهـديد .
سادساً : حــرق المستشفيات ومحطات الكهرباء وصناديق الإقتراع لا ينبغي الإغفال عنه.
سابعاً : وهو جواب نقضي: الإنسحاب من الإنتخابات وسحب ٧٣ نائباً وما لا يقل عن عشر مبادرات لحلحلة ما أسميتموه (بالإنسداد السياسي) من المؤكد أنه لا يمتّ الى فرض الإرادات بصلة .
إذن: "فلا أظنكم (صادقون) ولا تريدون (دولة القانون) ولا تريدون التعامل ب (بحكمة) وما زلتم تهتفون بالتبـعية و (كلا كلا يا عراق) .. ولا أظنكم قاعدة (عريضة) ولا تيار (واسع) بل أنتم تخوضون مع شعبكم (صراع الوجود) وهيهات أن يستمر فسـادكم".
تغريدة وزير الصدر:
كلمات مفتاحية :