الحشد يُطمئن العراقيين: لم نسجل خروقاً أمنية على الحدود مع سوريا
أمس, 11:40
الغد برس/ متابعة
تؤثّر تقلبات وانخفاضات مستويات السكر في الدم على طاقتنا طوال اليوم، فارتفاعها يمنحنا دفعة معنوية، في حين يُشعرنا انخفاضها بالإرهاق. نشهد ارتفاعاً حاداً ثم انخفاضاً بعد تناول الطعام. كلما زادت حدة الارتفاع زاد احتمال تعرّضنا لانخفاضات حادة في الطاقة. مع مرور الوقت، يمكن أن تُسهم الارتفاعات المتكررة في مقاومة الإنسولين، وهي مقدمة لمرض السكري من النوع الثاني.
أحد العلاجات المُقترحة على نطاق واسع هو تناول جرعة من خل التفاح كل صباح. تقول الدكتورة كريستين بوش، الأستاذة المساعدة في التغذية بجامعة ليدز البريطانية، إن الدراسات التي أُجريت على مدار العقد الماضي تُشير إلى أن الخل قد يكون له بالفعل آثار إيجابية طويلة المدى على مستويات السكر في الدم.
يشير تحليل دراسات التدخل -وهو نوع من التجارب السريرية- إلى أن تناول 15-30 مليلتراً يومياً على مدى عدة أسابيع يمكن أن يخفّض مستوى السكر بالدم في أثناء الصيام (المستوى الأساسي قبل تناول أي طعام)، مما قد يقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويحسّن مستويات الدهون في الدم، مثل الكوليسترول.
ولكن ماذا عن تقليل ارتفاع سكر الدم في تلك اللحظة؟ تشرح بوش: «لا يوجد دليل قوي على أن تناول الخل قبل الأكل مباشرة سيقلّل من ارتفاع السكر».
ومع ذلك، يمكن أن تؤثر الحموضة على هضم الكربوهيدرات. فقد وجدت دراسة حديثة أن شرب عصير الليمون مع الخبز يقلل من ارتفاع السكر في الدم.
توضح بوش: «نعلم أن الأطعمة الحمضية يمكن أن تؤثر في إنزيم الأميليز، الذي يُحلل الكربوهيدرات إلى سكر في أفواهنا. يعتمد هذا الإنزيم على درجة الحموضة، فعندما تتناول طعاماً حمضياً، يصبح أقل نشاطاً».
ونتيجة لذلك، يكون الأميليز المتأثر بالحمض أقل فاعلية في صنع السكر الذي يمتصه الجسم. لا ضرر من إضافة صلصات أو أطباق جانبية حمضية، مثل: الصلصة أو مخلل الملفوف، إلى الوجبات، لكن بوش تحذّر: «الإفراط في تناول الأطعمة الحمضية قد يضر بصحة الأسنان».
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار