أمانة بغداد تكشف مصير مشروع الحزام الأخضر

الغد برس/ متابعة

أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، اليوم الأربعاء، إنجاز البنية التحتية لمشروع الحزام الأخضر، وفيما أشار إلى أنه يهدف إلى تقليل التصحر وتحسين الواقع البيئي والمناخي في بغداد، لفت إلى صدور توجيهات بتشجير مواقع محطات ومكابس النفايات؛ للحد من تأثيرها على المناطق السكنية.

وقال موسى في حديث للإعلام الرسمي، تابعته "ألغد برس" إنه "تقع على أمانة بغداد مسؤولية كبيرة في زيادة المساحات الخضراء ضمن المدينة، وقد أصدرنا منذ بداية هذه الحكومة تعليمات واضحة بعدم تحويل المساحات الخضراء إلى فعاليات تجارية أو سكنية أو غيرها، كما أطلقنا حملات متواصلة للتشجير في مختلف القواطع".

وأضاف، أن "أمانة بغداد وزعت في وقت سابق أكثر من 500 ألف شجرة من مختلف الأنواع، كما أنشأت أكثر من 1500 حديقة ضمن قواطع الدوائر البلدية لتوسيع المسطحات الخضراء وتوفير متنفس طبيعي لأهالي المدينة"، مضيفًا، أن "الأمانة أطلقت قبل يومين الحملة الربيعية للزراعة، التي تستهدف زراعة أعداد كبيرة من الأشجار، للحد من آثار التغير المناخي وتحسين بيئة العاصمة".

وأكد أمين بغداد، أن "الأمانة تمتلك دائرة متخصصة تُعنى بالشأن البيئي، وهي دائرة البيئة والمخلفات الصلبة، وتعمل على تنفيذ مشاريع تسهم في تحسين الواقع البيئي للعاصمة"، مشيرًا إلى، أن "مشروع الحزام الأخضر، الذي تم إنجاز بنيته التحتية، يمتد على مساحة تقارب 900 دونم، وسيُباشر بزراعة الأشجار فيه قريبًا، ما سيسهم في تحسين البيئة ومكافحة التصحر في بغداد".

وفي ما يخصّ ملف النفايات، أوضح موسى أن "عمليات الحرق العشوائي للنفايات التي تحدث في أطراف المدينة ليست من تنفيذ الأمانة، بل يقوم بها بعض المواطنين، وقد تم العمل على السيطرة عليها"، مبينًا، أن "هناك تسع محطات تحويلية ومكابس نفايات بيئية داخل المناطق السكنية، ويتم تصدير النفايات منها بشكل يومي، وقد تم التوجيه بتشجير محيط تلك المحطات؛ لتحسين البيئة والحد من تأثيرها على المناطق السكنية المجاورة".

كلمات مفتاحية :