تقرير يكشف حقيقة إعدام والد السوداني على يد نظام البعث
أمس, 17:52
لم يعد بإمكان الأهل في اليابان اختيار أسماء أبنائهم بحرية مطلقة كما في السابق، بعدما أقرت الحكومة اليابانية قواعد جديدة تهدف إلى تنظيم عملية التسمية، ولا سيما الأسماء المكتوبة بأحرف "الكانجي" التقليدية.
فهذه الأحرف، التي تُعد جزءاً أساسياً من الكتابة اليابانية، كثيراً ما تحمل أكثر من طريقة نطق، ما يخلق ارتباكاً في المؤسسات الحكومية والمدارس والمستشفيات، ويؤثر سلباً على دقة السجلات الرسمية وسلاسة الخدمات العامة.
وتركز القواعد الجديدة، التي أعلنت عنها السلطات في طوكيو، على ما يُعرف محلياً بأسماء "كيرا كيرا" – وهي أسماء مبتكرة وغريبة اختارها الأهل لأبنائهم بهدف التميز.
ومع أن هذه الأسماء قد تبدو جذابة أو ملفتة، فإنها غالباً ما تسبب إرباكاً في القراءة والكتابة، وتعرّض الأطفال للتنمر والسخرية في محيطهم المدرسي، بحسب ما أكدته تقارير إعلامية نُشرت في الرابع من يونيو 2025 على "مونت كارلو الدولية".
وبحسب الإجراءات الجديدة، سيكون على الأهل إبلاغ السلطات المحلية بالنطق الدقيق للاسم المختار قبل تسجيله رسمياً، للتأكد من وضوحه وسهولة لفظه. كما يمكن للجهات المعنية أن تطلب توضيحات إضافية أو اقتراح أسماء بديلة إذا تبيّن أن الاسم يحتوي على "كانجي" يحتمل تأويلات متعددة أو يُعد غير مناسب.
يُشار إلى أن اليابان تُولي أهمية كبيرة للتوازن بين التقاليد والحداثة، ويبدو أن هذه الخطوة تأتي لحماية الهوية الثقافية وضمان الوضوح الإداري والاجتماعي، خاصة في ظل الطفرة الرقمية التي تعتمد على دقة البيانات.
ورغم أن القرار أثار نقاشاً بين مؤيديه ومعارضيه، فإن الجهات الرسمية تؤكد أنه لا يستهدف حرية الأفراد بقدر ما يسعى إلى حماية الأطفال من آثار اجتماعية سلبية محتملة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار