تصاعد الخلاف بين ترمب وماسك بشأن مشروع قانون الضرائب

أمس, 21:45

+A -A

الغد برس/ متابعة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، إنه «مستاء» من إيلون ماسك بعد أن شن الملياردير الداعم له ومستشاره السابق هجوماً على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الشامل الذي يقع في قلب جدول أعمال الرئيس الأميركي.

وأشار ترمب إلى أن أغنى رجل في العالم يفتقد الوجود في البيت الأبيض، وأنه يعاني من «متلازمة اضطراب ترمب»، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وأشار ترمب إلى أن ماسك، الذي حظي بوداع حار من الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي بعد أن أشرف على حملته لخفض التكاليف الاتحادية مستاء لأنه يفتقد العمل مع ترمب.

وقال ترمب «إنه ليس الأول... الناس يتركون إدارتي... ثم في مرحلة ما يفتقدونها بشدة، ومنهم من يتقبل الأمر ومنهم من يصبح معاديا بالفعل».

وتحدث الرئيس الجمهوري عن انفصاله عن ماسك أمام الصحافيين في المكتب البيضاوي، بينما واصل ماسك عاصفة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يهاجم فيها «مشروع القانون الكبير الجميل» لترمب ويحذّر من أنه سيزيد من العجز الفيدرالي.

ووصف ماسك مشروع قانون التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق بأنه «جريمة مقززة».

من جهته، عد ماسك أن الرئيس الأميركي كان سيخسر الانتخابات في 2024 لولا دعمه.

وكتب قطب التكنولوجيا على منصته «اكس»: «من دوني، كان ترمب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه».

وأثارت الخلافات بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» مخاوف لدى مساهمي الشركة بعد أن تبادلا الاتهامات في تصريحات حادة الي.

وانخفض سهم «تسلا» بأكثر من ثمانية بالمئة، اليوم الخميس، خلال جلسة لم تشهد أي أخبار تتعلق بشركة صناعة السيارات الكهربائية، مما دفع المتداولين إلى التخلص من السهم في تداولات مكثفة.

وانضم ماسك إلى الحكومة بخطط جريئة لخفض تريليوني دولار من الميزانية الاتحادية. وقد غادر الأسبوع الماضي بعد أن حقق أقل من ذلك بكثير، حيث تمكن من تقليص حوالي نصف بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق.

وقد تسبب عمله في إلغاء آلاف الوظائف الاتحادية وخفض مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية وغيرها من البرامج في إحداث اضطراب في الهيئات الاتحادية بينما أثار احتجاجات واسعة النطاق في مراكز بيع «تسلا» في الولايات المتحدة وأوروبا.




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار