الزراعة تطمئن العراقيين: جميع المحاصيل الأساسية متوفرة محلياً بكميات تغطي الطلب
اليوم, 14:40
الغد برس/ بغداد
تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا، إلى أن فرط التعرق قد يحدث حتى في حالة الراحة، دون أسباب واضحة، كالحر أو المجهود البدني. فما هي أسباب هذه الحالة وكيف نكافحها؟.
ووفقا لها، يمكن أن يفاقم فرط التعرق من جودة حياة الشخص بشكل كبير، فمع زيادة التعرق، قد يواجه الشخص صعوبات في جوانب حياتية متعددة. وغالبا ما يسبب هذا بدوره القلق والعزلة الاجتماعية.
وتشير الطبيبة، إلى أن هناك نوعان من هذه الحالة: فرط التعرق الأولي والثانوي. يرتبط النوع الأول باستعداد وراثي، وعادة ما يظهر في مرحلة الطفولة أو المراهقة. ويتميز بتعرق متماثل، مثلا، في كلتا راحتي اليدين أو القدمين.
أما فرط التعرق الثانوي فيتطور على خلفية أمراض أخرى أو عوامل خارجية. تشمل الأسباب المحتملة اضطرابات الغدد الصماء (فرط نشاط الغدة الدرقية، داء السكري)، والالتهابات (السل)، والأورام، وانقطاع الطمث، أو تناول بعض الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وخافضة الحرارة. بخلاف التعرق الأولي، يمكن أن يكون فرط التعرق الثانوي موضعيا أو يشمل الجسم بأكمله.
وقد يعاني المرضى بالإضافة إلى التعرق الغزير، من تلف الجلد، ورائحة كريهة، وحتى عدوى فطرية. ولتشخيص السبب بدقة توصي الطبيبة باستشارة طبيب مختص بالأمراض الجلدية لإجراء فحص، وإذا لزم الأمر، وصف اختبارات إضافية، مثل اختبار اليود والنشا أو فحوصات الدم للهرمونات ومستوى الغلوكوز. وقد يلزم في بعض الحالات، استشارة طبيب مختص بالغدد الصماء أو طبيب أعصاب.
ووفقا لها، يعتمد علاج فرط التعرق على شكله وموقعه. ومن بين الطرق الفعالة مضادات التعرق الخاصة المحتوية على كلوريد الألومنيوم، وإجراءات التأين، وحقن توكسين البوتولينوم، وفي الحالات الشديدة، الجراحة. للوقاية من فرط التعرق الثانوي، لأنه من المهم السيطرة على المرض الكامن المسبب للتعرق.
وتنصح الطبيبة لتقليل أعراض فرط التعرق، بارتداء ملابس مصنوعة من أقمشة طبيعية، وتجنب التوتر، والحد من تناول الأطعمة الحارة والقهوة والكحول، وممارسة نشاط بدني معتدل بانتظام. كما تنصح المرضى الذين خضعوا لدورة علاجية بتكرار الإجراءات الوقائية بشكل دوري وفقا لوصف الطبيب لمنع تفاقم الحالة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار