الخارجية التركية: يجب تمثيل "مواطنينا التركمان" على النحو الواجب بالسياسة العراقية
اليوم, 13:43
يعاني بعض الناس من النوم المتقطع في الليل وما يترتب على ذلك من الاستيقاظ أكثر من مرة وعدم الشعور بالراحة والقلق وعدم أداء المهام اليومية في اليوم التالي بشكل أفضل، حيث إنه إذا لم تحصل على قسط كافٍ من النوم، فقد تُصاب بتقلب المزاج والانزعاج أو الاكتئاب ، كما قد تجد صعوبة في التفكير السليم أو تذكر الأمور وغيرها من المشاكل المرتبطة بالصحة العقلية، وإذا استمرت قلة النوم على المدى الطويل، قد تؤدي إلى أمراض مثل السمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، وأمراض القلب، لذلك من المهم الحصول على القدر الكافي من النوم الجيد ليلًا، وفقًا لتقرير موقع "webmd".
وفيما يلي أسباب النوم المتقطع والأرق ليلًا:
1- قد تكون غرفة نومك السبب
قد تكون غرفة النوم غير مهيئة للنوم المريح، مثل ارتفاع الحرارة أو قد يكون سريرك غير مريح، لذلك ابحث عن مكان نوم مظلم وهادئ وآمن ومريح وبارد، على أن تكون درجة الحرارة بين 15 و17 درجة مئوية هي درجة الحرارة المثالية.
2- الكافيين
يوجد الكافيين في الشاي والقهوة والشوكولاتة والعديد من مشروبات الطاقة، وحتى في الجرعات العادية، قد يُوقظك ويُقلل من جودة نومك، خاصةً مع التقدم في السن، وقد يكون لتناوله قبل النوم بثماني ساعات تأثير سلبي، لذلك يفضل تناول الكافيين في الصباح، وتجنبه في فترة ما بعد الظهر والمساء للحصول على نوم مريح.
3- تناول الطعام في وقت متأخر من الليل
كلما تأخرت في تناول الطعام في الليل زادت احتمالية النوم المتقطع، خاصة عند تناول أطعمة دسمة وحارة، لذلك جرب تناول عشاء خفيف قليل الدسم والملح والسعرات الحرارية، مثل الخضراوات، وتناوله في وقت مبكر من المساء ليسهل هضمه، وإذا شعرت بالجوع لاحقًا، فتناول وجبات خفيفة من أطعمة سهلة الهضم مثل الخبز المحمص أو الزبادي.
4- القلق والاكتئاب
إذا كانت أحداث الحياة اليومية تُقلقك أكثر مما ينبغي، فقد تكون مصابًا بنوع من اضطراب القلق، وهذا النوع من القلق قد يُؤثر على نومك، كما قد يُعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب واضطرابات المزاج الأخرى من مشاكل في النوم، بما في ذلك الاستيقاظ في منتصف الليل، لذلك استشر طبيبك للحصول على العلاج المناسب.
5- مشاكل طبية
قد يوقظك التهاب المفاصل وآلام الظهر، وقد تؤثر الحساسية والربو على تنفسك ليلًا، وقد يسبب مرض باركنسون حركات جسدية تُعيق نومك، فيما يُسبب مرض الزهايمر اضطرابًا لدى بعض الأشخاص خلال ساعات النوم الطبيعية، وبالحصول على علاج مناسب لحالتك قد تتحسن الأعراض وجودة النوم.
6- انقطاع التنفس أثناء النوم
إذا كنت تعاني من هذه الحالة، فإن تنفسك يبدأ ويتوقف بشكل متكرر أثناء النوم، وقد يوقظك هذا الأمر عدة مرات في الليلة، وقد يؤدي الوزن الزائد أحيانًا إلى انقطاع النفس النومي، ولكن هناك أسباب أخرى، ويمكن للطبيب إجراء فحص للتأكد من إصابتك به ومساعدتك في إدارته وعلاجه.
7- ممارسة الرياضة قبل النوم
بشكل عام، يُحسّن النشاط البدني النوم، ولكن إذا مارستَ الرياضة قبل النوم مباشرةً، يُنتج جسمك المزيد من الكورتيزول، وهو هرمون يُساعدك على البقاء أكثر يقظة، وقد يسبب ذلك انزعاجًا أثناء النوم ويوقظك أكثر من مرة، وقد لا يُؤثر هذا الأمر على الجميع، ولكن إذا لاحظتَ مشاكل في النوم بعد التمرين، فحاول تجنب ممارسة الرياضة في المساء، واجعل روتينك الرياضي في الصباح أو على الأقل انتهِ منه قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر.
8- التعرض للأجهزة الرقمية قبل النوم
التعرض المفرط للضوء الاصطناعي خاصة المساء قد يفسد جودة نومك، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الموبايل أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى ضار بشكل خاص، وقد يُقلل من مستويات الميلاتونين لديك، ويمكن أن يساعد ارتداء النظارات أو الشاشات المُخصصة للضوء، وبعض الأجهزة أيضًا مُزودة بإعدادات "الوضع الليلي" التي تُساعد على إزالته، ولكن الحل الأمثل هو تجنب استخدام الموبايل قبل النوم بساعة على الأقل.
9- القيلولة
يمكن للقيلولة لمدة 20 دقيقة في منتصف النهار أن تُحسن انتباهك ومهاراتك الحركية، خاصةً إذا كنت تشعر بالتعب، ولكن القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في المساء قد تُصعب عليك النوم ليلًا، وهذا قد يُؤدي إلى دورة نوم غير صحية تُعطل روتين نومك المعتاد وتجعلك تتوق إلى قيلولة أخرى في اليوم التالي.
كلمات مفتاحية :