السوداني يصادق على إحالة محافظ واسط للتحقيق
اليوم, 14:03
الغد برس/متابعة
كشفت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة أعادت نشر أسلحة نووية في الأراضي البريطانية لأول مرة منذ عام 2008، في خطوة وصفها خبراء بأنها تأتي ضمن تعديل في استراتيجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) النووية في أوروبا، عقب الحرب في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن طائرة نقل عسكرية أميركية من طراز C-17 حطت يوم الخميس الماضي في قاعدة "آر إيه إف ليكنهيث" الواقعة في مقاطعة سوفولك بشرق إنجلترا، قادمة من قاعدة كيرتلاند الجوية في نيو مكسيكو، حيث يتم تخزين الأسلحة النووية التابعة للقوات الجوية الأميركية.
وأشارت تحليلات عسكرية إلى أن الرحلة على الأرجح كانت تحمل رؤوسا نووية، وهو ما يعيد تواجد الأسلحة النووية الأميركية في المملكة المتحدة بعد سحبها في عهد إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عام 2008.
وقد لاحظ مراقبون أن المجال الجوي فوق القاعدة تم تقييده خلال هبوط الطائرة، وأنها لم تعد فورًا إلى الولايات المتحدة، ما يشير إلى أن الرحلة كانت "لنقل دائم" وليس مجرد تمرين أو مهمة مؤقتة.
وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "نرى اتجاها نحو تصعيد التوتر، نحو التسلح، بما في ذلك التسلح النووي".
وأردف يقول: "تتابع جهاتنا المعنية التطورات في هذه المنطقة وتعد التدابير اللازمة لضمان أمننا على خلفية ما يحدث".
وكانت صحيفة "التلغراف" قد كشفت في وقت سابق عن تفاصيل "مهمة نووية مرتقبة" في ليكنهيث، استنادًا إلى وثائق أميركية غير سرية نُشرت عن طريق الخطأ.
ورفضت وزارتا الدفاع الأميركية والبريطانية التعليق على الأنباء، التزاما بسياساتهما التي تمنع الإفصاح عن مواقع الأسلحة النووية.
وتُعد قاعدة ليكنهيث مقرا للجناح القتالي 48 التابع لسلاح الجو الأميركي، والذي يضم أسرابا من مقاتلات F-15E "سترايك إيغل" والطائرات المتطورة من الجيل الخامس F-35A. ومن المتوقع أن تقوم المملكة المتحدة بتجهيز سربها الجديد من طائرات F-35A بذخائر نووية أميركية مخزنة في البلاد.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في وثيقة صدرت مؤخرًا أن هذه الخطوة "تعيد الدور النووي لسلاح الجو الملكي البريطاني لأول مرة منذ سحب قنابل WE.177 النووية في نهاية الحرب الباردة عام 1998".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار