برلين: "إسرائيل" أصبحت ضمن الأقلية في موقفها من الاعتراف بدولة فلسطين

أمس, 18:00

+A -A

الغد برس/ متابعة

قال وزير الخارجية الألماني، اليوم الخميس، إن "إسرائيل" تزداد عزلةً على الصعيد الدبلوماسي؛ بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وفي ظل دفع بعض الدول نحو الاعتراف بدولة فلسطين.

 

وأكد الوزير يوهان فاديفول، في بيان قبل التوجه إلى "إسرائيل"، أن مؤتمر الأمم المتحدة الأخير حول حل الدولتين في النزاع "الإسرائيلي" - الفلسطيني، الذي قاطعته الولايات المتحدة وإسرائيل، يظهر أن «إسرائيل تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية».

 

وألمانيا من أقرب الحلفاء الدبلوماسيين لـ "إسرائيل"، إلا أن فاديفول أشار إلى أنه «في ظل التهديدات العلنية بالضم من جانب بعض أعضاء الحكومة "الإسرائيلية"، فإن عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».

 

وكان أكثر من 70 نائباً "إسرائيلياً"، من بينهم أعضاء في الائتلاف اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد أقروا، الأسبوع الماضي، نصاً يدعو الحكومة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.

 

وأكد فاديفول موقف برلين من أن «الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأتي في نهاية» عملية تفاوضية.

 

لكنه شدَّد نبرته قليلاً قائلاً إن «هذه العملية يجب أن تبدأ الآن»، وإن «ألمانيا ستُضطر أيضاً إلى الرد على أي خطوات أحادية».

 

وبخصوص غزة، التي يواجه سكانها البالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة خطر المجاعة، طالب فاديفول بأن تُسهِّل "إسرائيل" دخول مزيد من المساعدات إلى القطاع «فوراً وبشكل شامل ومستدام»؛ من أجل التخفيف من الوضع الإنساني «الدراماتيكي» هناك.

 

وأوضح أن عمليات الإغاثة الجوية، التي ستشارك فيها ألمانيا خلال الأيام المقبلة، تُعدُّ وسيلةً لتقديم المساعدات، لكنها «لا يمكن أن تحل مكان» الإمدادات البرية.

 

وقال: «فقط عبر البر يمكن إيصال المساعدات بالكميات اللازمة إلى السكان» مضيفاً أن ألمانيا تعمل على إعادة فتح الطريق البري «بشكل عاجل».

 

ومن المقرر أن يلتقي فاديفول في زيارته لـ "إسرائيل" وزير الخارجية "الإسرائيلي" جدعون ساعر، والرئيس إسحق هرتسوغ، بالإضافة إلى نتنياهو.

 

وسيتوجَّه أيضاً إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

 




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار