توتر التغريدات... وزير الصدر وفيحان يشعلان مواقع التواصل

15-08-2022, 15:20

+A -A
الغد برس/ بغداد
الهجوم الذي شنه ما يعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على كتلة "صادقون" التابعة لحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي، تسبب بمشاحنات بين الطرفين في إطار تصعيد سياسي مستمر طرفاه التيار الصدري والإطار التنسيقي الذي يضم كل القوى الشيعية.
رئيس كتلة "صادقون" النيابية رد بشكل مقتضب على تدوينة وزير الصدر، قائلا بأن حركته لن تجهد نفسها كثيرا بالرد. 
وتضمن هجوم (وزير القائد) اتهامات عدة وجهها للخزعلي وحركته، وجاءت على 14 نقطة. 
وقال الوزير في التدوينة التي تابعتها وكالة (الغد برس): "كتلة كاذبون ومن لفّ لفّها، تقول : التيار الصدري يتحمل المسؤولية لتواجده في الحكومات السابقة، الجواب : نعم نتحمل المسؤولية ولا ننفي ذلك".
واضاف: "لذلك فنحن كنّا في العملية السياسية (كعلي بن يقطين) لكن لم ينفع معكم فأنتم مصرّون على الفساد، وأيضاً : أقول: لا نتحمل المسؤولية لأسباب، منها: حاسبنا فاســدينا أو من نشكّ بفســادهم.. ورفضتم ذلك منّا.. والتحق فاسـدونا معكم، كتلة كاذبون.. أوضح دليل على أننا قاومونا الفــــساد وإلاّ لما كنتم مطرودين من التيار".
وتابع: "لم نفاوض المحــتل من أجل الخروج من السجون كما فعلتم، وما إن أجّجتم الفـــتن بيننا وبينكم سارع قائدنا لإطفائها، والتبعية أكبر أسباب الفــساد، وكبيركم يقول بما معناه: تبعيتنا سرّ نجاحنا".
وزاد "لم نتعدَّ على مصفى بيجي، تستغلون أفراد الحــشـد الشـعـبي لتلبية شهــواتكم.. ونحن نريد حفظ دمائـهم وحفظ سمعتهم ناصعة.. فهم مجـاهـدون شــهداء كرام، وغيرها من الامور.. فلا تتغافلوا".
الى ذلك رد رئيس كتلة صادقون النيابية النائب عدنان فيحان، بعد وقت قصير، على وزير زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن تغريده الاخيرة، فيما اكد "لن نجهد انفسنا كثيرا بالرد".
وقال فيحان في تغريدته التي تابعتها (الغد برس): "لن نجهد انفسنا كثيرا للرد على من رمتني بدائها وانسلت".
واضاف: "لا نحتاج الى التوضيح لان شمس الواضحات لا يغيبها غربال التغريدات، وكما قالوا عندما تأتيك المذمة والتجريح من منافس اعلم انك اتعبته واوجعته".
واكمل: "اما بخصوص الكبير قيسنا فهو اخا ممهدا، شيخا حسينيا، قائدا للانتصار، رمزا وطنيا".
هذا وتناقلت مجموعات "الواتس آب"، ردا مطولا منسوب إلى مقرب من الخزعلي شن فيه هجوما لاذعا بالمقابل على الصدر أهم ماجاء فيه: إن "علي بن يقطين لم يملك المولات والشركات ولم يكن ابن عمه سفيرا لدى البيزنطين وابن اخيه مبعوثا للروم وانتم ملكتم وتنصبتم!"، وتضمن أيضا " مناصبكم ثابتة من نائب رئيس الجمهورية والوزراء وسحبكم للوزراء لعبة انتخابية في السنة الاخيرة من الحكومة وهذا دليل انكم انتم الكاذبون، لسنا بتبعية من ناحية النسب كما انتم فاجدادنا عراقيين اقحاح ( السابع ظهر ) فانظر في نسب من انت وزيره ونتحداك ان تصل الى الجد  الرابع بعراقيته".  
ويأتي هذا التصعيد بين حركة العصائب والتيار، في ظل أجواء سياسية مشحونة بسبب الانقسام حول تشكيل الحكومة الجديدة أدى إلى أزمة هي الأعقد منذ العام 2003، ما يثير المخاوف من تصعيد في الشارع قد ينتهي إلى صدام مسلح بين التيار الصدري من جهة والفصائل المنضوية في "الإطار التنسيقي" من جهة أخرى.

كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار