وزير الصناعة يعلن قرب افتتاح المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية

اليوم, 15:36

+A -A

الغد برس/ بغداد 

أكد وزير الصناعة والمعادن، خالد بتال، اليوم الاثنين، قرب افتتاح المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنتاج أي منتج دوائي أو طبي سواء أدوية أو مستلزمات طبية إلا بعد استيفاء شروط وزارة الصحة والمعايير الدولية المعتمدة.

وقال بتال في كلمة له خلال افتتاح عدداً من المشاريع الحيوية في الشركة العامة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبية: " افتتحنا اليوم مصنع بغداد الطبي، وهو أول مصنع في العراق لإنتاج المستلزمات الطبية المستخدمة يومياً في المؤسسات الصحية، من الكانيولا والإبر وأدوات التخدير، إلى الملابس المخصصة لصالات العمليات وأقنعة التخدير"، مبينا أن "المصنع أُنجز بالشراكة مع القطاع الخاص، وهي أول شركة تبدأ الإنتاج الفعلي، مع خطط لتوسيع خطوطه لتشمل إنتاج غازَي الأوكسجين والنيتروجين الطبيين".

وأضاف أن "المصنع يضم عدة خطوط إنتاجية، منها الخط الأول الذي ينتج خيوط الشبكات الجراحية بمختلف أنواعها، بطاقة 14 مليوناً و400 ألف خيط جراحي، والثاني الذي ينتج المستلزمات النسيجية (SMS) بطاقة مليون ونصف مليون بدلة عمليات، و12 مليون شرشف، أما الخط الثالث فينتج المواد النبذية ذات الاستخدام الواحد مثل الكانيولا، وإبر التخدير، وأنابيب التغذية، والخط الرابع الذي ينتج المستلزمات الطبية البلاستيكية مثل أقنعة الأوكسجين والتبخير وأنابيب الشفط، والخط الخامس ينتج غازَي الأوكسجين والنيتروجين الطبيين (قيد الإكمال)".

وأكد وزير الصناعة أن " شركة أدوية سامراء تحقق شروط وزارة الصحة، ويتم العمل على افتتاح مبانٍ جديدة مطابقة لمعايير التصنيع الدوائي الجيد (GMP) في شهر أيلول المقبل، وسيتم تجهيزها بخطوط إنتاجية جديدة أو يتم نقل الخطوط الإنتاجية القابلة للنقل من الأبنية القديمة، بالإضافة إلى توقيع عقود جديدة لمشاريع إنتاج البنسلين وأدوية الأمراض السرطانية والأدوية الأخرى".

وأشار وزير الصناعة إلى "تشكيل لجنة حكومية تضم مستشارين في مكتب رئيس الوزراء ووزارتي الصناعة والصحة، لدعم الصناعات الدوائية وتقليل الاستيراد الذي يبلغ حاليا نحو 3 مليارات دولار من الأدوية، بشقيها سواء كان خاصاً أو عاماً، حيث أُنجزت الحزمتان الأولى والثانية من القرارات التي أتخذت من قبل اللجنة وساهمت بزيادة إنتاج الأدوية في العراق"، موضحا ان "حجم الاستثمارات في قطاع الأدوية يقدر بمئات الملايين من الدولارات، ولكن عند النظر إلى السنوات الخمس المقبلة بعد افتتاح الشركة، نتوقع أن تصل الاستثمارات إلى مليار دولار، خاصة في شركة أدوية سامراء".

وبين "نركز على يوم افتتاح الشركة الفعلي وليس مجرد وضع الحجر الأساس أو توقيع العقود، فالأمر الأهم هو بدء الإنتاج الفعلي".

وذكر "بالنسبة لبقية المحافظات، لدينا شركات في سامراء، وأدوية نينوى في الموصل، وقد تم دمج بعض الشركات مع أدوية سامراء، أن إمكانية التوسع في باقي المحافظات تعتمد على توفر الإمكانيات ورغبة الشريك المحلي حالياً، حيث ان الشركات الباقية متاحة للتشغيل في المحافظات، ونعمل قريبا على افتتاح المدينة الصناعية الدوائية في اليوسفية، وقد تم إنجاز خطوات كبيرة في إجراءاتها".

وأكد ،انه "لا يمكن إنتاج أي منتج دوائي أو طبي، سواء أدوية أو مستلزمات طبية، إلا بعد استيفاء شروط وزارة الصحة والمعايير الدولية المعتمدة، حيث ان المستثمر لا يركز فقط على السوق المحلية بل يمتد اهتمامه إلى السوق العالمية والتصدير، لذا يجب أن تحقق المنتجات شروط الجودة محلياً ودولياً".

ولفت الى أن "هناك تعاوناً بين وزارتي الصناعة والصحة ، والتنسيق مستمر، لكن وزارة الصحة غير ملزمة بشراء منتجات وزارة الصناعة ما لم تتحقق فيها المعايير المطلوبة، بهدف حماية صحة المواطن وجودة المواد، وضمان أن تكون المنتجات منافسة على المستويين المحلي والدولي".




كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار