المالية: إطلاق رواتب المتقاعدين لشهر أيلول الحالي
اليوم, 11:31
اليوم, 11:31
اليوم, 10:45
أمس, 14:53
الغد برس/متابعة
راى الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، أن إحياء الاتفاق النووي خلال ولايته الثانية كان سيجنب إيران حرب الايام الـ12 مع إسرائيل، داعيا إلى استئناف المفاوضات النووية لطهران.
وفي كلمة ألقاها أمام مستشاريه، جدد الرئيس روحاني تأكيده على "ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات مع الغرب، خصوصا الدول الأوروبية"، داعيا إلى "استئناف المفاوضات النووية للجمهورية الإسلامية".
وقال روحاني، إن "إحياء الاتفاق النووي خلال ولايته الثانية كان كفيلا بمنع اندلاع الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل، كما كان سيحول دون تفعيل آلية الزناد الخاصة بإعادة العقوبات الأممية".
وأوضح أنه "على إيران أن تبذل كل ما بوسعها لمنع عودة القرارات الأممية السابقة، مؤكدا أن استمرار التفاوض لا يزال ممكنا مع الدول الأوروبية الثلاث أو مع مجموعة 1+4 لإخراج موضوع آلية الزناد من جدول أعمال مجلس الأمن".
وأضاف أن "ذلك سيكون في مصلحة الجميع، بما في ذلك معاهدة حظر الانتشار النووي".
وأشار روحاني إلى أنه "منع العودة إلى الاتفاق النووي كلف إيران خسائر كبيرة، وقال: "لو لم يتم تعطيل المسار آنذاك، ولو عدنا إلى الاتفاق في عهد جو بايدن، لما كان هناك ما يسمى آلية الزناد، ولما تكبدنا ما يقارب 500 مليار من الخسائر".
وفي حديثه عن المفاوضات النووية التي جرت في أواخر ولايته الثانية، والتي تزامنت مع فوز بايدن في الانتخابات الأمريكية، أشار روحاني إلى أن "هذه الجهود فشلت بسبب إصرار واشنطن على أن تعود إيران أولا إلى التزاماتها".
وذكر أن "الولايات المتحدة، عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية حينها نيد برايس، أكدت أن صبرها على التحديات النووية الإيرانية ليس بلا حدود".
ورأى روحاني أن "العودة إلى الاتفاق النووي كانت ستضمن تثبيت الاتفاق النووي وتحقيق منافعه، كما كانت ستمنع الحرب الأخيرة"، متهما من وصفهم بـ"المتشددين" بأنهم عرقلوا هذا المسار "بأوهامهم"، وأضروا بالمصلحة الوطنية".
وشدد روحاني على أن "أفضل طريق للحل يكمن في العودة إلى المفاوضات"، مؤكدا أن "الفرصة ما زالت قائمة للتوصل إلى تفاهم مع الدول الأوروبية الثلاث أو مع مجموعة 1+4 لإزالة ملف آلية الزناد من مجلس الأمن".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار