وزير العمل من ذي قار: مستمرون في دعم الفئات الهشّة وتعزيز الخدمات الاجتماعية
اليوم, 13:44
الغد برس/متابعة
شهدت مباراة نيس وليون بالدوري الفرنسي حادثة غير معتادة بعدما أوقف الحكم اللقاء إثر سماعه هتافات من جمهور نيس ظن أنها مسيئة للمثليين قبل أن يتضح أنها شعارات مناهضة لتنظيم "داعش".
وانتهت المباراة بفوز نيس على ليون بنتيجة (3-2) على ملعب "أليانز ريفييرا"، توقفت في الدقيقة 87 بعد أن قرر الحكم جيروم بريسارد إيقاف اللعب إثر سماع هتاف اعتبره مسيئا.
لكن تبين لاحقا أن الهتاف المثير للجدل — الذي يتضمن عبارة ضد "داعش" — هو تقليد اعتاد عليه جمهور نيس منذ الحادث الإرهابي عام 2016، حين نفذ إرهابي تابع لتنظيم داعش هجوما بشاحنة أسفر عن مقتل 86 شخصا وإصابة أكثر من 400 آخرين.
واعرب رئيس نادي نيس فابريس بوكيه عن استيائه الشديد من قرار الحكم، واصفا إياه بـ"غير المقبول" و"إهانة لذكرى الضحايا".
وقال في مؤتمر صحفي: "ما حدث يعد افتقارا للحساسية والاحترام لضحايا 14 تموز وعائلاتهم ومدينة نيس بأكملها. لم يكن هناك أي مبرر لإيقاف المباراة".
وأكد بوكيه أن "النادي سيتخذ إجراءات رسمية مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لضمان عدم تكرار مثل هذا الموقف مستقبلا".
وسارع مدير التحكيم الفرنسي أنتوني جوتييه لتوضيح الموقف، مؤكدا أن الحكم بريسارد لم يسمع الكلمة الأولى من الهتاف، وبالتالي ظن أنه يحتوي على عبارات مسيئة.
وقال جوتييه: "التعليمات الصادرة للحكام واضحة — يجب إيقاف المباراة فورا عند سماع أي هتافات عنصرية أو تمييزية. الحكم طبق التعليمات بحسن نية، لكنه لم يكن على علم بالسياق المحلي."
وأضاف أن "الاتحاد الفرنسي سيعمل على توعية الحكام بسياقات الجماهير المختلفة لتفادي سوء الفهم مستقبلا".
ورغم الجدل، حقق نيس فوزا ثمينا رفعه إلى المركز العاشر في جدول الدوري، سجل الأهداف كل من ميلفين بارد وسفيان ديوب وهشام بوداوي.
كلمات مفتاحية :