ائتلاف الإعمار والتنمية: هناك رغبة شعبية واسعة باستمرار السوداني في منصبه
اليوم, 13:21
الغد برس/ بغداد
رُصدت الصخرة الفضائية التي أُطلق عليها اسم 2025 PN7 لأول مرة في 2 أغسطس آب 2025 بواسطة تلسكوب Pan-STARRS في هاواي، لكن البيانات تكشف أنها تتبع مساراً متزامناً مع الأرض منذ نحو 60 عاماً، ومن المتوقع أن تبقى في مدارها الحالي حتى عام 2083.
على عكس القمر الحقيقي، لا يدور 2025 PN7 حول الأرض مباشرة، بل يتبع الشمس في مدار مشابه جداً لمدار كوكبنا، يجعله هذا يبدو كما لو كان قمراً صغيراً يرافق الأرض.
يطلق العلماء على هذه الأجرام اسم «أشباه الأقمار» أو quasi-moons، وهي ظاهرة نادرة تحدث عندما يشارك الجسم الصغير مدة المدار نفسها مع الأرض (365 يوماً تقريباً)، ما يجعله يبدو كأنه في مدار ثابت حولها.
الحجم: يتراوح بين 15 و30 متراً (بحجم شاحنة ضخمة أو منزل صغير).
السطوع: شديد الخفوت، وهو ما يفسر صعوبة اكتشافه في العقود الماضية.
المدار: أحياناً يتخذ شكل حدوة حصان نسبة إلى الأرض، وأحياناً يدخل في مدار حلقي يشبه مدار القمر الصغير.
التزامن: حالياً في رنين مداري 1:1 مع الأرض، أي أنه يستغرق الفترة نفسها لإكمال دورة حول الشمس مثل كوكبنا.
ويصنف 2025 PN7 ضمن مجموعة كويكبات تعرف باسم عائلة أرغونا (Arjuna class)، التي تمتاز بمدارات شبه متطابقة مع الأرض من حيث المسافة عن الشمس والانحراف الطفيف.
تشكل هذه الأجرام ما يشبه «حزام كويكبات ثانوي» أقرب إلى الأرض من أي مجموعة أخرى، وفق دراسة نُشرت في مجلة Research Notes of the American Astronomical Society.
انضم 2025 PN7 إلى قائمة قصيرة من الأقمار الشبه التي زارت الأرض مؤقتاً مثل Kamo’oalewa وCardea و2023 FW13.
وتشير الدراسة إلى أن مرحلة «شبه القمر» الحالية لهذا الجرم ستستمر نحو 128 عاماً، قبل أن يعود لمسار الحدوة مرة أخرى.
ويمنح وجود 2025 PN7 العلماء فرصة فريدة لدراسة كيفية ارتباط الكويكبات الصغيرة بمدارات الأرض مؤقتاً، وما يترتب على ذلك من تأثيرات في ديناميكيات النظام الشمسي.
وعلى الرغم من أنه لن يبقى للأبد، فإن رحلته البطيئة حول كوكبنا تعكس جمال التفاعلات الجاذبية الدقيقة التي تحكم الفضاء القريب من الأرض.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار