+A
-A
الغد برس/ متابعة
افتتحت أسواق «وول ستريت» جلسة يوم الجمعة على مكاسب، بعد أن أظهرت البيانات الحكومية التي طال انتظارها أن التضخم لا يزال مرتفعاً، لكن وتيرة ارتفاع الأسعار كانت أبطأ من المتوقع الشهر الماضي. وعزّز التقرير التوقعات بأن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» قد يقدّم تخفيضاً آخر لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.7 في المائة، في حين سجلت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي ارتفاعاً بنسبة 0.5 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
كما انخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات فور صدور التقرير، ليصل إلى 3.97 في المائة، مقارنة بـ4.01 في المائة سابقاً.
وأظهر تقرير التضخم الذي صدر متأخراً بأكثر من أسبوع، ارتفاع تكاليف بعض السلع المستوردة، في حين انخفضت أسعار الإيجارات. فقد ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 3 في المائة في سبتمبر (أيلول) على أساس سنوي، مقارنة بـ2.9 في المائة في أغسطس (آب)، فيما سجلت الأسعار الأساسية، باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 3 في المائة مقابل 3.1 في المائة الشهر السابق، متجاوزة هدف «الاحتياطي الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.
وصدر التقرير المتأخر بسبب الإغلاق الحكومي الذي دخل أسبوعه الرابع، واستدعت إدارة ترمب بعض موظفي وزارة العمل، لإعداد البيانات اللازمة لتحديد التعديل السنوي لتكلفة المعيشة لنحو 70 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي.
وتعكس الأرقام زيادة أقل من توقعات الاقتصاديين، ومن المرجح أن تشجع «الاحتياطي الفيدرالي» على خفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية هذا العام.
على صعيد السلع الأخرى، ارتفعت أسعار النفط بعد زيادة بنسبة 5 في المائة يوم الخميس، نتيجة فرض الولايات المتحدة وأوروبا مزيداً من العقوبات على النفط الروسي. ففي وقت مبكر من يوم الجمعة، ارتفع خام «برنت» الأميركي 17 سنتاً إلى 61.96 دولاراً للبرميل، في حين سجل خام «برنت» 25 سنتاً ليصل إلى 66.24 دولاراً للبرميل.
وارتفعت أسهم «إنتل» بنسبة 6.8 في المائة بعد تجاوز توقعات أرباح «وول ستريت» للربع الثالث، في أول تقرير للشركة منذ إعلان الرئيس ترمب أن الحكومة الأميركية ستستحوذ على 10 في المائة من حصة شركة صناعة الرقائق المتعثرة، فيما قلّصت الشركة وظائفها وأجلت مشروعات كبيرة لدعم مواردها المالية.
وقفزت أسهم «فورد موتور» بنسبة 4.4 في المائة بعد تجاوز أهداف المبيعات والأرباح، وسجلت الإيرادات ارتفاعاً بنسبة 9 في المائة، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 50.5 مليار دولار.
وانخفض الذهب الذي سجل مستويات قياسية خلال معظم العام، بنسبة 1.7 في المائة ليصل إلى 4075.10 دولاراً للأوقية.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المائة، في حين صعد مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بأقل من 0.1 في المائة، أما مؤشر «كاك 40» الفرنسي فانخفض بنسبة 0.3 في المائة. وارتفعت المؤشرات الصينية بعد اختتام الحزب الشيوعي الحاكم اجتماعاً تخطيطياً مهماً دون تغييرات جوهرية.
وارتفع مؤشر «هانغ سنغ» في «هونغ كونغ» بنسبة 0.7 في المائة إلى 26.160.15 نقطة، ومؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.7 في المائة إلى 3.950.31 نقطة. كما ارتفع مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة 1.4 في المائة إلى 49.299.65 نقطة، مستفيداً من دعم المعنويات بعد تأكيد البيت الأبيض اجتماع ترمب وشي.
وأظهرت البيانات ارتفاع معدل التضخم الأساسي في اليابان إلى 2.9 في المائة خلال سبتمبر مقابل 2.7 في المائة في أغسطس، في حين من المتوقع أن يبقي «بنك اليابان» أسعار الفائدة دون تغيير. وفي سيول، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 2.5 في المائة إلى 3.941.59 نقطة، مسجلاً رقماً قياسياً، مدعوماً بمكاسب «وول ستريت» وأخبار قمة ترمب وشي التي خففت المخاوف التجارية.
كلمات مفتاحية :