السوداني: مقاطعة الانتخابات تفسح المجال لقوى الفساد والفشل بالعودة مرة أخرى

الغد برس/ المثنى
أكدد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، أن عدم المشاركة في الانتخابات تعني فسح المجال لقوى الفساد والفشل بالعودة مرة أخرى للخلل وسوء الإدارة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ورد لـ "الغد برس" أن "السوداني التقى شيوخ ووجهاء عشيرة الظوالم ونخبها الأكاديمية والاجتماعية في مضيف الشيخ ليث جفات جياد آل شعلان ابو الجون بمحافظة المثنى".
وبحسب البيان، عبر السوداني عن "تقديره للدعوة الكريمة من الشيخ ليث جفات"، مشيراً إلى أن "كل العشائر تأتي الى هذا المكان للاحتفاء بذكرى ثورة العشرين الخالدة التي انطلقت شرارتها الأولى من هنا بقيادة الشيخ شعلان أبو الجون، وكانت الأساس لتأسيس الدولة العراقية الحديثة، والتي تعززت بموقف العشائر الوطني".
وأوضح أن "العشائر استمرت بمسيرة الدعم والإسناد، ولاسيما تلبيتها لنداء المرجعية الدينية العليا في واجب الجهاد الكفائي، لمقاتلة داعش الإرهابي وقدموا كوكبة من الشهداء والجرحى في ملحمة خالدة لا تقل أهمية عن ثورة العشرين، وبفضل تلك التضحيات ينعم العراقيون اليوم بالأمن والاستقرار".
وقال إن "الاستقرار في العراق مكننا من أداء واجب البناء والإعمار والتنمية في مختلف المجالات"، مردفاً بالقول: "امامنا استحقاق انتخابي مهم، وشعبنا هو يقرر من يتولى السلطة عبر التصويت بالانتخابات وحسن الاختيار".
وأضاف أن "مشروعنا يحمل رؤية ومنهجية لبناء دولة قائمة على خدمة شعبها، ولقد بدأنا منذ ثلاث سنوات بالعمل على تلبية مطالب أبناء شعبنا الأساسية، وسنتسمر بتنفيذ مشروعنا"، مستدركاً: "يجب ان تكون المشاركة واسعة بالانتخابات والعزوف عنها يعني تفريط المواطن بحقه في صياغة مستقبل العراق السياسي".
وأشار السوداني إلى أن "عدم المشاركة تعني فسح المجال لقوى الفساد والفشل بالعودة مرة أخرى للخلل وسوء الإدارة".
وأكمل: "عملنا خلال 3 سنوات من عمر حكومتنا على مبدأ العمل، بعيداً عن التضليل والكذب والتشويه والضجيج"، منوهاً بأن "الحكومة أطلقت العديد من المشاريع التي ستوفر فرص العمل لشبابنا وتعزز الاقتصادي الوطني".
وتابع: "وجهنا بتوسعة عمل مصفى السماوة ورفع قدرته الى 100 الف برميل باليوم، ضمن خطة تطوير الإنتاج".
ولفت إلى أن "الانتخابات قرار إما ان يستمر مشروع البناء والاعمار والتنمية والاستقرار او العودة للوراء"، مبيناً أن "الحكومة واجهت طيلة السنوات الثلاث الماضية الكثير من التحديات الداخلية والخارجية، واتخذنا قراراً وطنياً بتغليب مصلحة العراق وشعبه".
وختم بالقول إن "العراق جزء من حل الأزمات في المنطقة وهي سياسة انتهجناها من اجل فرض الاستقرار الإقليمي والدولي".

كلمات مفتاحية :