+A
-A
الغد برس/ متابعة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن الوضع قرب مدينة بوكروفسك في شرق البلاد لا يزال صعباً، مشيراً إلى أن أكثر من 300 جندي روسي يقاتلون داخل المدينة.
وذكر زيلينسكي، في تصريحات، للصحافيين، في كييف، أن روسيا تشن هجوماً مكثفاً على مدينة بوكروفسك، التي يصفها الإعلام الروسي بأنها «بوابة دونيتسك».
وتقول موسكو إن السيطرة على بوكروفسك سيمنحها القدرة على التقدم شمالاً نحو أكبر منطقتين متبقيتين تحت سيطرة أوكرانيا في دونيتسك، وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.
وتريد روسيا فرض سيطرتها على كامل منطقة دونباس، التي تضم دونيتسك ولوجانسك. ولا تزال أوكرانيا تسيطر على نحو 10 بفي المائة من دونباس.
وعلى صعيد الجهود الرامية لوقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، قال زيلينسكي، في تصريحاته، اليوم، إن كييف تدعم أي صيغة لمحادثات السلام وأي مكان لها باستثناء روسيا وبيلاروسيا.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن بلاده تواصل العمل مع حلفاء الولايات المتحدة للحصول على صواريخ «توماهوك» البعيدة المدى.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال، هذا الأسبوع، إنه لا يفكر حالياً في صفقة تتيح لأوكرانيا الحصول على صواريخ «توماهوك»، التي يبلغ مداها 2500 كيلومتر، وهو ما يكفي لضرب عمق روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وفي نهاية الشهر الماضي، أفادت شبكة «سي إن إن»، نقلاً عن مصادر أميركية وأوروبية مطّلعة، بأن البنتاجون منح البيت الأبيض الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بصواريخ «توماهوك» البعيدة المدى، بعد تقييمٍ أفاد بأن الخطوة لن تؤثر سلباً على المخزونات الأميركية، ما يترك القرار السياسي النهائي بيد ترمب.
وخلال لقائه مع الرئيس الأوكراني بالبيت الأبيض، في الشهر الماضي، قال ترمب إنه يُفضل عدم تزويد كييف بهذه الصواريخ لأن «الولايات المتحدة لا تريد التخلي عن أسلحة تحتاج إليها لحماية نفسها»، وفقاً للمصادر.
كلمات مفتاحية :