التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
حذرت السفارة البريطانية في بغداد، الحكومة العراقية من أزمة مياه خطرة تعصف بالبلاد، معتبرة إياها تهديدًا خطيرًا على حياة المواطنين.
وقال السفير البريطاني لدى بغداد، مارك برايسون ريتشاردسون، في حوار لصحيفة ذا ناشيونال، وترجمته "الغد برس"، إن "العراق يجب أن يتخذ إجراءات سريعة لمكافحة تغير المناخ لأن آثاره ستجعله أحد أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم".
وأضاف إن "العراق هو خامس دولة معرضة للانهيار المناخي، متأثرة بدرجات الحرارة المرتفعة والجفاف والعواصف الترابية المتكررة، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لمعيشة الجمهور".
ولفت السفير البريطاني إلى أن "الحكومة الجديدة في بغداد يجب أن تركز على إدارة المياه باعتبارها "أولوية حقيقية" لتحسين استخدامها والاستعداد لمواجهة حالات الجفاف وإدارتها".
وأشار إلى أن "هناك مجموعة من التحديات التي يواجهها العراق، أبرزها انخفاض هطول الأمطار والتصحر وزيادة الجفاف".
واستطرد، العلاقات بين بغداد ولندن معتبراً أنها "جيدة ومتنامية من خلال شراكة إستراتيجية تغطي مجموعة من القضايا بما في ذلك تغير المناخ "
وختم كلمته: إن العراق "سيكون أكثر البلدان تأثراً بالمناخ في العالم خلال السنوات القادمة.
وأعرب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، الخميس الماضي، عن ألمه لرمي نفايات المستشفيات والمدارس في نهر دجلة ببغداد، الذي لم تعد مياهه صالحة للاستخدام في كثير من المجالات.
وأعلن رئيس لجنة الزراعة والمياه والاهوار ثائر الجبوري، في حديث سابق لـ "الغد برس"، تشكيل وفد مشترك مع وزارتي الخارجية والموارد المائية يتولى مهمة التفاوض مع تركيا بشأن حصة المياه الخاصة بالعراق.
وتوقع مسؤول نشاطات البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في العراق أن تكون الاوضاع في العراق سيئة جدا على مدى السنوات العشرة المقبلة ولاسيما في مسألة المناخ ونقص المياه، مشيرا الى أن سقوط الأمطار في العراق ستتراجع 27% خلال السنوات القادمة.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار