التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
كشف بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم، لويس روفائيل ساكو، اليوم الاحد، عن مغادرة 20 عائلة مسيحية شهرياً للعراق، داعياً الى الافصاح علنا اذا كان الجميع لايرغب ببقاء المسيح في العراق لتدبر الامر قبل فوات الاوان.
وقال ساكو في بيان ورد لـ"الغد برس"، نسخة منه، إن "أكثر من نصف المسيحيين هاجروا، والباقون مدرجون على قائمة الاحتياط، بسبب عدم الاستقرار وغياب تكافؤ الفرص وعدالة القانون، من دون الأخذ بنظر الاعتبار أنهم أهل البلاد الأصليون وشركاء في الوطن".
وعبّر الكاردينال عن "امتعاضه من بعض السياسيين المسيحيين بسبب إطلاقهم أوصافاً على بعض الأطراف السياسية، واستعمالهم الرموز الدينية في غير محلّها"، عادّا ذلك "تدنيساً لها".
وأضاف ساكو إن "المسيحيين يعيشون حالة من الإحباط بسبب قوانين الأحوال الشخصية المجحِفة"، لافتاً إلى "أسلمة القاصرين، وأسلمة أشخاص اُكرهوا على الإسلام من قبل القاعدة أو تنظيم داعش تحت التهديد بالقتل".
وتابع: "سعيتُ شخصياً لإعادتهم الى ديانتهم المسيحية تلبية لطلبهم، لكن من دون جدوى بحجة الرَدّة"، مبيناً ان "هذه ليست بِرَدّة، وانما إكراه علني".
ولفت ساكو إلى "تعرض بعض المسيحيين لحالات موجعة من التضييق والظلم في المؤسسات والمناصب العامة"، مشيراً إلى "عدم الالتزام بقانون تعويض الموظف المسيحي بمسيحي بسبب الطائفية والرشوة والاستحواذ على الوظائف".
وبين أنه "في سهل نينوى كثُرَت هموم المسيحيين حتى انهم اخذوا يهاجرون، إذ قيل لي انهم يغادرون الى خارج العراق بوتيرة 20 عائلة شهرياً، وذلك بسبب الفوضى الطاغية والتشرذم والمحسوبيات التي خلقتها الميليشيات"، متسائلاً: "من يحمي هؤلاء المسيحيين المسالمين الموالين لوطنهم إن لم تحميهم الدولة؟".
وأعتبر ساكو الانتهاكات ضد المسيح بانها "ذات تداعيات على سمعة العراق".
ودعا بطريرك الكلدان الكاثوليك إلى "ابلاغ المواطنين المسيحيين إذا كانوا لايرغبون ببقائهم في العراق ليتدبرو امرهم قبل فوات الاوان".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار