مستشار الأمم المتحدة: بيانات الأفراد بالتعداد السكاني سرية ولا تُمنَح إلى أي جهة
اليوم, 11:32
الغد برس/ بغداد
كشفت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، عن تحول العراق من ممر لعبور المواد المخدرة إلى مركز لتعاطيها والمتاجرة بها.
وقال رئيس المجلس العلمي لاختصاص الطب النفسي في المجلس العراقي للاختصاصات الطبية نصيف جـاسـم الحميري في تصريح تابعته "الغد برس"، إن "ظاهرة المخدرات أمر حساس وخطير، إذ كان العراق سابقا ممرا لعبورها، لكنه أصبح مركزا لتعاطيها وتجارتها".
وأوضح أن "إحصائيات وزارة الداخلية أظهرت أن أعداد المتهمين بقضايا المخدرات بالسجون سواء بالتعاطي أو عمليات البيع وصلت إلى أكثر من 13 ألف نزيل، بينما أعلنت وزارة الصحة تضاعف أعداد المراجعين إلى المؤسسات الصحية لعلاجهم من الإدمان، إلى جانب تضاعف كميات المــواد المـخـدرة المهربة التي ضبطتها وزارة الداخلية، وهذه تعد مؤشرات مقلقة وخطيرة بسبب زيادتها واستفحالها".
وشدد الحميري على "ضـرورة اتخاذ الحكومة إجــراءات مناسبة لمراقبة المنافذ الحدودية والمطارات، وتجهيز القوات الأمنية بأجهزة حديثة لغرض الكشف عن المـخـدرات، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة، وتفعيل دور شرطة المخدرات، والقوانين السارية بمعاقبة المتاجرين، مع أهمية التوعية المجتمعية، وتوفير المؤسسات العلاجية لمعالجة المدمنين وانتشالهم من هذه آلافــة، عــلاوة على إقـامـة الـنـدوات والحملات لتوعية طلبة الجامعات والمدارس".
وأشــــار إلــى أن "المـجـلـس الـعـراقـي للاختصاصات الطبية قـرر إطلاق محاضرات لتوعية الطلبة بمضارها والحد منها، والمساهمة بوضع رؤية لكيفية الـوقـايـة منها، منبهاً إلى الحاجة لجهود المجتمع والمنظمات ورجال الدين لغرض مكافحتها".
وبين الحميري أن "ظاهرة المخدرات بــدأت تنمو خــلال الأعـــوام العشرة الأخيرة باتجاهين، الأول زيادة أعداد المتعاطين والمتاجرين، والآخر دخول مواد خطيرة لم يتعرف عليها المجتمع وهــي (الكريستال) و(الحشيش) و(الإفيون)، لذا تبرز الحاجة إلى وضع خطط ستراتيجية لمواجهتها، خصوصاً أن أغلب المتاجرين يستهدفون الشباب من طلبة الجامعات والمدارس".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار