الأمم المتحدة: 3.6 مليارات شخص يواجهون صعوبة الحصول على المياه

حذرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من مواجهة 3,6 مليارات شخص صعوبة في الحصول على مياه كافية في شهر على الأقل من السنة، متوقعة زيادة العدد العدد إلى أكثر من 5 مليارات شخص بحلول عام 2050.

وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، في التقرير السنوي الأول عن حالة موارد المياه الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنه "غالباً ما نشعر بتغير المناخ من خلال الظواهر المائية -موجات جفاف أكثر حدة وتواتراً، وفيضانات شديدة وأمطار موسمية غير منتظمة بشكل متزايد، وذوبان الأنهار الجليدية المتسارع إلى جانب آثار متعاقبة على الاقتصادات والنظم البيئية وجميع جوانب حياتنا اليومية".

وأضاف إنه "رغم ذلك ليس هناك فهم كافٍ للتغيرات في توزيع موارد المياه العذبة وكميتها ونوعيتها".

وبحسب التقرير، يواجه 3,6 مليارات شخص صعوبة في الحصول على مياه كافية في شهر على الأقل من السنة، ومن المتوقع أن يزداد هذا العدد إلى أكثر من 5 مليارات شخص بحلول عام 2050.

وأشار التقرير إلى أن 74% من جميع الكوارث الطبيعية كانت مرتبطة بالمياه بين عامي 2001 و2018.

وأضاف أن مناطق شاسعة من الكرة الأرضية، سجلت ظروفاً أكثر جفافاً من المعتاد في عام 2021، منها ريو دي لا بلاتا في أميركا الجنوبية حيث أثر الجفاف المستمر على المنطقة منذ عام 2019، وجنوب نهر الأمازون وجنوب شرق نهر الأمازون، وأحواض الأنهار في أميركا الشمالية.

ولفت إلى ان "التصريف في أنهار مثل النيجر وفولتا والنيل والكونغو، في أفريقيا، كان أقل من المعدل الطبيعي في عام 2021، بينما كان معدل التصريف في أنهار في أجزاء من روسيا وغرب سيبيريا وآسيا الوسطى أقل من المتوسط في عام 2021".

بالمقابل شهدت مناطق أخرى، فيضانات كبيرة أسفرت عن الكثير من الضحايا، مثل الصين (مقاطعة خنان)، وشمال الهند وأوروبا الغربية والبلدان المتضررة من الأعاصير المدارية مثل موزمبيق والفيليبين وإندونيسيا، بحسب تقرير المنظمة العالمية للإرصاد الجوية.

كلمات مفتاحية :