أربيل تتحدى بغداد رغم المفاوضات: لن "يمسك" حدودنا غير البيشمركة

أعتبر النائب الثاني لرئيس البرلمان شاخوان عبدالله، اليوم الاربعاء، استقدام قوات من خارج كردستان لمسك الحدود  مخالف للدستور، مبيناً ان عدد قوات الحرس قليل ويفتقر للتجهيزات.

وقال عبدالله في حديث متلفز أطلعت عليه "الغد برس"، إن "الحديث عن استقدام قوات من خارج إقليم كردستان ليس بصحيح ومخالف للدستور كون إلاقليم كيان محدد دستورياً ولديه قواته لحماية حدوده بالتعاون مع قوات حرس الحدود التي تتولى حماية كل حدود العراق".

وأضاف عبدالله القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، إن "عدد عناصر قوات حرس الحدود قليل جداً لا يتجاوز 6500 عنصراً"، مبيناً أن "هذه القوات بحاجة إلى إضافة ما بين 5000 و7000 عنصر جديد إليها، لتغطية جميع الحدود وحمايتها وقطع الحجج التي تتخذها إيران وتركيا لضرب مناطق الاقليم".

ولفت إلى أن "الحجج في كثير من الأحيان ليست في محلها ومرات كثيرة تقصف مناطق بعمق كردستان ومؤسسات مدنية ومنازل مواطنين، وهذا لا يتفق مع الادعاءات التي تتحدث عن انتهاك الحدود من جانب قوات المعارضة الإيرانية".

 واوضح   عبدالله أن "القوات المتواجدة على حدود إقليم كردستان حالياً قوات عراقية، تتبع وزارة الداخلية العراقية، لكن قوامها العددي قليل ويفتقرون إلى العدة والسلاح الكافيين"، داعياً إلى "دعمها وتسليحها وزيادة عدد عناصرها، لقطع الحجة على من يقول إنهم ليسوا موجودين في مكان معين أو عددهم قليل".

 وتابع أن "بغداد مستعدة لزيادة دعم قوات حرس الحدود، ولدى دعوة المعنيين بالأمر إلى مجلس النواب، تحدثوا عن ضرورة زيادة الدعم لهذه القوات وتأمين تخصيصات لها في الموازنة العامة الاتحادية"، مبيناً ان "قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي كان يضم فقرة لدعم هذه القوات، وخاصة في المنطقة الأولى لحرس الحدود، والتي تتواجد في إقليم كردستان"، 

و كشف مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، عن اتخاذ الحكومة الاتحادية قراراً بسحب ملف أمن الحدود المشتركة مع إيران والمجاميع المعارضة، من حكومة إقليم كردستان، وجعله "ملفاً اتحادياً".

كلمات مفتاحية :