5 أسلحة تشحذ طموح إنجلترا لإيقاف توهج مبابي

5-12-2022, 20:13

+A -A
الغد برس/متابعة  

تألق النجم الفرنسي كيليان مبابي بتسجيل ثنائية في الفوز على بولندا بثمن النهائي، أمس، ليؤكد على رغبته الشديدة في الظفر بلقب كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.

وسيقف في وجه حلم مبابي المنتخب الإنجليزي، الذي تخطى نظيره السنغالي بثلاثية نظيفة، ليؤكد الأسود الثلاثة على رغبتهم الشديدة أيضًا في إنهاء السنوات العجاف، سعيا للظفر بلقب المونديال للمرة الثانية بعد تتويج 1966.

وفي الوقت الذي تثير فيه فرنسا الرعب في نفوس خصومها بالمستوى المبهر بقيادة مبابي، تملك إنجلترا العديد من الأسلحة التي تحفزها لتخطي أبطال العالم، والتأهل لنصف النهائي، بحسب "سكاي سبورتس".

 

القوة الهجومية

سجلت إنجلترا 12 هدفا في تلك البطولة، أكثر بثلاثة أهداف على أقل تقدير عن أي خصم آخر.

في مونديال روسيا 2018، وصل الأسود الثلاثة إلى نصف النهائي بالتنظيم التكتيكي الشديد والاعتماد على الكرات الثابتة، لكن المستوى تطور بوضوح في نسخة قطر 2022، وباتت إنجلترا تتميز بالجماعية وروح الفريق بصورة أكبر من ذي قبل.

وسجل لإنجلترا 8 لاعبين مختلفين في 4 مباريات حتى الآن، وأتت 10 أهداف من اللعب المفتوح، من بينهم الثلاثية أمام السنغال.

وسجل الأسود الثلاثة عدد أهداف أكبر مقارنة بما سجلوه في الطريق إلى نهائي اليورو العام الماضي.

ولم يأت الاختبار الأكبر بعد لإنجلترا، لكن قوتها الهجومية الضاربة تعزز طموحها أمام فرنسا، حتى في صناعة الأهداف، التي وقع عليها 8 لاعبين مختلفين حتى الآن.

 

جود بيلينجهام

 

 

يتقدم بيلينجهام أسلحة وسط ميدان إنجلترا، ورغم سنه الصغيرة "19 عاما" يبدو كما لو كان قد خاض 100 مباراة دولية، بالنظر إلى قيامه بكل شيء.

وصنع بيلينجهام هدف جوردان هندرسون الأول في شباك السنغال، كما لعب دورًا بارزًا في الهدف الثاني لكين.

ويساعد بيلينجهام على التألق تواجد مجموعة من أصحاب الخبرة حوله في وسط الملعب: جوردان هندرسون وديكلان رايس.

 

روح المجموعة

ما يميز إنجلترا في هذا المونديال هو قوة المجموعة أكثر من أي فريق آخر، فألمانيا وبلجيكا سقطا في دور المجموعة بسبب اعتمادهما على أسماء بارزة فقط، وكذلك الحال للأرجنتين وفرنسا إذ تعتمد قوتهما على النجوم، وكذلك الأمر في البرازيل التي لم تسجل سوى هدف وحيد منذ إصابة نيمار.

 

سجل نظيف

لم تعرف إنجلترا طعم الهزيمة حتى الآن في المونديال، وأتت أسوأ عروضها في التعادل أمام الولايات المتحدة، وبالتالي تفادت صدمات الهزائم المفاجئة التي وقعت فيها إسبانيا والأرجنتين والبرازيل والبرتغال وفرنسا، رغم ترسانة النجوم لديهم.

 

اختفاء نقطة الضعف

كانت نقطة الضعف الأبرز التي تطارد إنجلترا قبل انطلاق المونديال الجاري تتمثل في خط الدفاع، خاصة في ظل تواجد هاري ماجواير الذي اختُبر في النصف ساعة الأولى من مباراة السنغال، لكن مستواه ارتفع بعدها ولعب دورًا في الحفاظ على نظاقة الشباك للمباراة الثالثة في البطولة.

وعلى الرغم أن ماجواير كان مركز الانتقادات الجماهيرية والإعلامية في تشكيلة المدير الفني جاريث ساوثجيت، إلا أنه شكل به وجون ستونز حائطا دفاعيا صلبا أمام الحارس جوردان بيكفورد.

ويدعم ذلك الأرقام، حيث لم تتعرض إنجلترا سوى لست تسديدات في 4 مباريات حتى الآن، وكانت محاولة السنغالي إسماعيلا سار الأولى التي يتعرض لها مرمى إنجلترا من داخل منطقة الـ6 ياردة.

ولم تخسر إنجلترا سوى مرة واحدة في آخر 17 مباراة خاضها الأسود الثلاثة في وجود ستونز وماجواير في التشكيل الأساسي معًا، وأتت تلك الهزيمة في نهائي اليورو بركلات الترجيح!

 



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار