الهيئة العليا: انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني والنتائج الأولية ستُعلَن هذا الأسبوع
اليوم, 11:33
أفادت مديرية زراعة محافظة كربلاء، اليوم الخميس، بارتفاع أعداد النخيل في المحافظة بين 2.8 الى 3 ملايين نخلة، مشيرة الى تجريف مساحات واسعة من بساتين النخيل وتحويلها الى أراض سكنية.
وقال مدير زراعة كربلاء مهدي الجنابي في حوار متلفز وتابعته "الغد برس"، إن " هنالك مشاريع اخرى اطلقتها العتبتين الحسينية والعباسية في صحراء كربلاء لزيادة إنتاج المحافظة من التمور".
وبين الجنابي، ان "الهجرة من باقي المحافظات الى كربلاء ساهمت بتجريف مساحات واسعة من بساتين النخيل، وبالتالي حصول تقسيم عشوائي، ما تأثرت بساتين النخيل بهذا الموضوع، وخاصة في المنطقة القديمة".
واوضح، أن "أعداد النخيل التي تم تجريفها في هذه البساتين تتراوح بين 450 الى 500 الف نخلة، لكن تم تعويض هذا التجريف والنقص، من خلال مشروع للعتبتين، ووجود 10 مستثمرين بعد نجاح زراعة النخيل بكافة انواعها ".
واكد، نحن "مقبلون على مشاريع بالصحراء من قبل العتبتين ليرتفع عدد النخيل في محافظة كربلاء الى خمسة ملايين نخلة خلال سنتين او ثلاثة".
يشار الى ان وزارتي الزراعة والموارد المائية، قررتا تخفيض المساحة المقررة للزراعة، وذلك بسبب قلة الإيرادات المائية القادمة من تركيا وإيران، فيما حذّر وزير الزراعة العراقي، محمد الخفاجي، من أن شح المياه بات يهدد بانهيار أمن العراقيين الغذائي.
ويعد التمر ثاني أكبر منتج يصدّره العراق بعد النفط، حيث يدرّ سنوياً على البلاد نحو 120 مليون دولار بحسب البنك الدولي.
وكان البنك الدولي قد اعتبر في وقت سابق، أن غياب أي سياسات بشأن المياه قد يؤدي إلى فقدان العراق بحلول العام 2050 نسبة 20% من موارده المائية، فيما اعلن العراق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80%، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار