امرأة عربية تلهم الكنديين في عقر دارهم فما القصة؟

حصلت  الاستشاري النفسي ورئيس الأكاديمية الكندية لتطوير الذات، المصرية داليا الشافعي، على الميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث الثانية عن مقاطعة ألبرتا في كندا، وهو أرفع وسام ملكي للعمل الإنساني والمجتمعي، للمرة الثانية في أقل من 5 سنوات.

وأصبحت داليا أول إمرأة مصرية وعربية يتم تكريمها بهذا الوسام الملكي الكندي مرتين، الأولى، للعمل العام وخدمة المجتمع في نيسان 2018، بمدينه أوتاوا عاصمه كندا، والثانية للعمل الإنساني في كانون الأول 2022 بمدينه إدمنتون عاصمة مقاطعة ألبرتا الكندية.

وقالت الحاكم العام لمقاطعة ألبرتا سلمى لاخاني، إن "داليا من النخبه المتميزة، ورائدة مؤثرة ذات دور قيادي بارز وبصمة إنسانيه إيجابية، في خدمة سكان مقاطعة ألبرتا بكندا، بالإضافة إلى دورها البناء في خدمة المجتمع كمستشارة نفسية و تربويه، ومتخصصة في العلاقات الزوجية والأسرية".

وأعربت داليا مصطفى عن "فخرها واعتزازها بجميع الحالات المرضية التي ساهمت بإنقاذها من الانتحار خلال فترة كوفيد- 19، ولكل أسرة عربية تآلفت من جديد، و لكل امرأه استطاعت بناء حياة جديدة بعيدة عن التعنيف والإذلال والإهانة".

وأوضحت: "خلال فترة كوفيد -19 في الـ 3 أعوام الأخيرة، عاني المراهقون بنسبة تعدت الـ 70% من الاكتئاب، فساهمت في علاج حالات مرضية عديدة بالوجود معهم للاستماع لهم وعلاجهم نفسيا، وإتاحة خط للطوارئ طوال الـ 24 ساعة".

وأضافت: "الوجود القريب من مرضى الإكتئاب ممن يفكرون بالانتحار كان أمر فارق بالتأكيد في العلاج".

كلمات مفتاحية :