قمة لبغداد في الأردن: الغد برس تجيب على استفهام "ماذا كسب العراق من اجتماع عمان؟"

أوضح الباحث في شؤون العلاقات الدولية، بسام القزويني، اليوم الثلاثاء، انعكاسات مؤتمر بغداد الثاني الذي عقده اليوم في العاصمة الأردنية عمان، على وضع الداخلي والخارجي للبلاد.

وقال القزويني في حديث لـ "الغد برس"، إن "العراق يمر الآن بمرحلة المعايشة الإقليمية، من خلال توقيع مذكرات تفاهم مع دول عربية وأجنبية" لافتاً إلى أن "القمة المنعقدة في عمان، ستؤسس لمرحلة مستقبلية لبغداد، من خلال تفاهمات مشتركة وسبل الانفتاح إقليمي ودولي الاستثمار داخل البلاد"

وأضاف إن "الدول المجتمعة في الأردن بحاجة إلى استمرار الثقة بينهم بين من خلال حل المشكلات الإقليمية وإدارة المعوقات" مشيراً إلى وجود "إشارات من المجتمع الدولي والإقليمي تبين ترحيبهم بإمكانية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقدرته على إدارة الوضع الراهن في العراق" مستدركاً أن "السوداني ما زال يلملم أوراقة الداخلية التي قد تسهم في صنع الدولة العراقية الحديثة".

وانطلق "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" في دورته الثانية، اليوم الثلاثاء، في الأردن، بمشاركة عدد من قادة الدول، الإمارات ومصر والسعودية وقطر وتركيا وإيران والعراق وفرنسا

وأكد المجتمعون، أن انعقاد هذا المؤتمر في دورته الثانية يعكس الحرص على دعم دور العراق المركزي في توسعة التعاون الاقتصادي الإقليمي.

وشدد البيان الختامي لمؤتمر بغداد الثاني على تجديد الدعم للعراق في جهوده لترسيخ دولة الدستور والقانون وتعزيز الحوكمة وبناء المؤسسات فيما أتفق المشاركون على عقد الدورة الثالثة للمؤتمر العام القادم وتحديد مكان انعقادها وتاريخها بالتشاور.

كلمات مفتاحية :