الدعوة للمناظرة العلنية .. سياسيون عراقيون يؤيدون الصدر وفق شروط

الغد برس / بغداد

لا يتوقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن تنويع أشكال الضغط على خصومه في الإطار التنسيقي، وهذه المرة من خلال الدعوة إلى مناظرة علنية برعاية الأمم المتحدة".

وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عن" تقديمه مقترح للأمم المتحدة لمناظرة علنية مع الفرقاء السياسيين".

وقال الصدر في بيان تغريدة عبر منصة "تويتر"  تابعتها "الغد برس" إنه" تم تقديم مقترحا إلى الأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر، مع جميع الفرقاء السياسيين فلم نر تجاوبا ملموسا منهم".

وأضاف: كان الجواب عن طريق الوسيط ولم يتضمن شيئا عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب، ولم يعطوا لما يحدث أيّ أهمية على الإطلاق”. 

وأردف الصدر “لن أجالس الفاسدين”.

سرعان ما تجاوبت بعض الأطراف السياسية والتي تعتبر من الخصوم للصدر على الموافقة على المناظرة العلنية في خطوة عدوها تخفيف حد التوتر السياسي في العراق".

إذ أعلنت رئيس حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي، عن" الاستجابة لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للمناظرة السياسية بشرط ضمان سلامتها".

وقالت الفتلاوي في تغريدة لها تابعتها "الغد برس": إن" استجابة لدعوة الصدر أعلن قبولي بالمناظرة باعتباري أحد قادة الكتل في الإطار التنسيقي شرط ان يضمن سماحته سلامتي بعد انتهاء المناظرة".

التأييد من أقرب الأحزاب للتيار الصدري و الخارجة من عبائته و هو حركة صادقون الممثل السياسي عن عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي إذ أعرب المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة صادقون، محمود الربيعي، عن تأييده للدعوة لعقد مناظرات علنية مباشرة بين الأطراف السياسية، في إشارة إلى المناظرة العلنية التي اقترحها زعيم التيار الصدري للأمم المتحدة".

وقال الربيعي في تغريدة على تويتر، تابعتها "الغد برس" إن "المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور".

وأضاف: "أؤيد الدعوة لها بين ممثل لقيادة التيار، وممثل لقادة الإطار، لنضع النقاط على الحروف على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة".

من جانبهِ اعلن عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة بليغ ابو كلل، عن" تأييده لمبادرة الصدر بالمناظرة العلنية، داعيا إلى اختيار الصدر لوزيره ينوب عنه لمناظرة الإطار".

وقال ابو كلل في تغريدة له على تويتر اطلعت عليها "الغد برس"، ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يعلن عن أي مفاوضات سابقا الا انني اؤيد دعوته العلنية للمناظرة".

واقترح ابو كلل أن" يختار الصدر ممثلا عنه أو وزيرة ليناظر أحدً يختارهُ الإطار التنسيقي لتكون مناظرة لمرة أو أكثر على غرار الانتخابات الرئاسة الاميركية لحل الأزمة".

و أصطف رئيس حركة وعي صلاح العرباوي، مع دعوة المناظرة العلنية، ليشترك فيها الفرقاء من السياسيين".

وقال العرباوي في تغريدة له على تويتر اطلعت عليها "الغد برس"،: "كلش حلوة فكرة المناظرة الي طرحها الصدر؛ الصدر ورجاله ضد الاطار ورجاله، تحت اشراف فريق تحكيم دولي مختص وعلى الهواء مباشرة".   

وأضاف: "نريد ان نعرف اين ضاعت الدولة؟ ومَنْ المسؤول عن ضياعها؟".

وتصطدم هذه الدعوات بإصرار الإطار التنسيقي على تشكيل حكومة توافقية يرأسها مرشحه محمد شياع السوداني، بينما يتمسك التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة الذي يعده الصدر بات مطلبا شعبيا وسياسيا ونخبويا ولا بديل عنه".

كلمات مفتاحية :