بغداد خارج القائمة.. طهران وعواصم عربية ضمن أسوأ مدن العيش في العالم

الغد برس/ بغداد

مع انقضاء العام 2022 أصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) قائمتها السنوية لأسوأ 10 مدن العيش في العالم، إذ تضمنت جود ثلاث عواصم عربية. 

وفقاً للقائمة تعد العاصمة السورية دمشق أسوأ مدينة للعيش فيها خلال عام 2022، بعد أن حصدت على 30.7 نقطة فقط من أصل 100 على المؤشر، فيما جاءت  لاغوس النيجرية بالمرتبة الثانية مسجلة 32.2 نقطة على المؤشر، والثالثة طرابلس الليبية تليها الجزائر العاصمة برصيد 37.0، وكراتشي الباكستانية خامسا. 

ووضعت القائمة بورت مورسبي بابوا في غينيا الجديدة في المرتبة السادسة و دكا البنغلاديشية سابعا وهراري في زيمبابوي بالمركز الثامن ودوالا الكاميرونية تاسعا. 

أما العاصمة الإيرانية طهران فاحتلت المرتبة العاشرة على الرغم من أنها مدينة مثيرة للإعجاب وتجذب السياح، لكن قلة الاستقرار العام والاضطراب السياسي ساهم في تصنيف المدينة في مرتبة متدنية هذا العام. 

يشار إلى أن وحدة المعلومات الاقتصادية هي قسم البحث والتحليل في مجموعة الإيكونوميست (وهي شركة إعلامية اقتصادية مقرها لندن)، وتقدم هذه الوحدة خدمات البحث والتحليل والاستشارات والتنبؤات الاقتصادية وتقارير خدمة المخاطر، وتقارير الصناعة.

وتصدر الوحدة سنوياً تقارير اقتصادية وتحليلية لأوضاع المدن حول العالم، منها Global Liveability Index أو مؤشر الرفاهية العالمي الذي يحدد أفضل وأسوأ المدن للعيش فيها كل عام.

كلمات مفتاحية :