+A
-A
الغد برس/ بغداد
حدد وزير العمل أحمد الأسدي، الثلاثاء، سياقا ثابتا في التربية الجهادية ومناهضة "الاستكبار"، فيما عبر عن ثقته بتراجع فعل "الهيمنة" بوجود "الفاعل النوعي".
وقال الأسدي في بيان ورد لـ "الغد برس"، نسخة منه إن "الذكرى الثالثة للشهداء القادة المهندس وسليماني نقف أمام مشهد لا يتكرر وانعطافة تاريخية نادرة، تلك التي جمعت الإصرار على التحرير والعزم على الانتصار، وإرادة مواجهة الإرهاب والاستكبار وتقديم ما يثبت انهما وجهان لعملة واحدة"، مضيفا أن "هذه ببساطة شديدة رواية الخلود التي جسّدها المهندس على تراب العراق وأشبعها قاسم سليماني قيما ورسالة تضحية على تراب العراق أيضاً".
وأشار إلى أنه "وفق قيم الفعل الاستشهادي والإصرار على التحرير والاستمرار على الطريقة والأسلوب تحوّل الشهيدان إلى سياق ثابت في التربية الجهادية وفي مناهضة الاستكبار وصيغ الهيمنة الفكرية والعسكرية التي حاولت وتحاول فرضها على شعبنا ومستقبل أجيالنا ولكنها ستخسر الرهان وسيتراجع فعل الهيمنة بفعل وجود الفاعل النوعي المهندس وتياره، وسليماني وأتباعه عشرات الآلاف من أمة الحشد أمة الكبرياء".
وتابع، أنه "في الذكرى الثالثة لشهادة سبطي الثورة وعروة الحشد الوثقى نستعيد تاريخ البطولة ومآثر الإصرار على التحرير ودروس الصبر على المكاره والتي كان سليماني فيها شهيداً، والمهندس شاهداً على انتصار حشد الأمة على تطرف اللؤم والاستهداف والتكفير".
وأردف: "إن فضل هذين الشهيدين سيبقى عامراً كبيراً إلى يوم القيامة على شعوب الأرض كافة بما قدّماه من وقفة تصدٍ وتحدٍ أمام الإرهاب العالمي ونسخته الأكثر توحشاً داعش الجريمة".
كلمات مفتاحية :