افتتاح نصب تكريما لمارتن لوثر كينغ..فما قصته؟

13-01-2023, 23:20

+A -A
الغد برس/متابعة   

افتتح، الجمعة، في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس الأميركية نصب تذكاري لمارتن لوثر كينغ أحد أبرز وجوه حركة الحقوق المدنية في البلاد، مع زوجته كوريتا سكوت كينغ.

وأقيم النصب، الذي استمر العمل به نحو خمس سنوات، في متنزه "كومون" الوطني وسط بوسطن بارتفاع بلغ تجاوز الستة أمتار ونصف.
واستلهم النصب التذكاري الجديد، المصنوع من البرونز، من صورة لمارتن لوثر كينغ وكوريتا سكوت وهما يتعانقان بعد أن حصل كينغ على جائزة نوبل للسلام في عام 1964.
ويحيي النصب، الذي يتكون من أربعة أذرع متعانقة، ذكرى قصة حب الزوجين التي ازدهرت في بوسطن، حيث التقيا هناك ودراسا في الخمسينيات من القرن الماضي.
ويعد النصب التذكاري الأول من نوعه الذي يتم بناؤه في متنزه "بوسطن كومون" منذ 60 عاما.

وصل كينغ لأول مرة إلى بوسطن في عام 1951 حيث كان طالب دراسات عليا في جامعة بوسطن. وأثناء حصوله على الدكتوراه، حضر كينغ أيضا دروسا في جامعة هارفارد.

وتحتفل الولايات المتحدة الاثنين المقبل بذكرى ولادة مارتن لوثر كينغ جونيور. وتخصص للمناسبة عطلة رسمية تحمل اسم كينغ ويكرس لها ثالث يوم اثنين من شهر كانون الثاني من كل عام.

ولد كينغ في 15 كانون الثاني عام 1929 في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، حيث سادت أبشع مظاهر التفرقة العنصرية والتمييز. لكنه استطاع مسلحا بالأساليب السلمية في مقاومة الظلم الذي كان سائدا في مجتمعه، أن يساهم في تغيير وجه الولايات المتحدة.
ولكينغ الذي كان قسا إلى جانب كونه ناشطا حقوقيا، العديد من المقولات التي خلدها التاريخ ومنها "الظلام لا يمكن أن يطرد الظلام، الضوء فقط يستطيع أن يفعل ذلك، الكراهية لا يمكن أن تطرد الكراهية، الحب فقط يمكن أن يفعل ذلك".
استقطب كينغ دعم الحكومة الفدرالية والأميركيين البيض في الولايات الشمالية من خلال أسلوبه القوي في الخطاب ومناداته بالقيم المسيحية والأميركية.
وفي 28 آب 1963، توجت مسيرة تاريخية إلى واشنطن للمطالبة بالوظائف والحرية قادها الناشطان بايارد راستن وأي فيليب راندولف، بخطاب كينغ الشهير "لدي حلم".
مسيرة كينغ النضالية انتهت في الرابع من نيسان 1968 عندما تعرض للاغتيال في موتيل لوريان بمدينة ممفس بولاية تينيسي على يد محكوم سابق يدعى جيمس إرل راي. وكان حينها كينغ يستعد للظهور أمام تجمع جماهيري في تلك الليلة ويتأهب لقيادة مسيرة في ممفس لتأييد إضراب عمال الصرف الصحي الذي كاد يتفجر في عدد من المدن الأميركية.
كذلك تعد كوريتا سكوت كينغ، التي توفيت في 2006، أحد أبرز المدافعات هعن الحقوق المدنية وهي كاتبة وناشطة في الحركة النسائية.

 



كلمات مفتاحية :



آخر الأخبار