التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
وتابع أن "واحدة من الإشكاليات أن الغاز المصاحب لمعظم الإنتاج النفطي يُحرق، في حين يضطر العراق إلى استيراد الغاز لتأمين تشغيل محطات الكهرباء" مبيناً أن "حجم الغاز المصاحب كبير، ويمكن أن يساهم في توليد أكثر من 7000 MW، وهو بصراحة حرق للأموال".
وأستدرك رئيس الوزراء، أن "العراق يسعى لتعزيز التعاون الأمني مع ألمانيا، ولا يزال الفريق الاستشاري متواجداً في العراق ضمن التحالف الدولي وبعثة الناتو، ونجري حواراً لتحديد المديات الزمنية للتعاون في مجال التدريب والاستشارة والدعم المعلوماتي" لافتاً الى أن "الحرب ضد الإرهاب تستدعي استمرار هذا التواصل والتعاون".
وبيَن أن "حقوق الإنسان أهم مكتسبات العملية الديمقراطية بعد 2003، ولا يمكن التفريط بها من مختلف العناوين السياسية والشعبية".
وأشار الى أن "الانتخابات المبكّرة شأن البرلمان والقوى السياسية، وقد وضعت في المنهاج الوزاري إقامة انتخابات محلّية في الشهر العاشر كموعد أقصى" مبيناً أن "الحكومة ستوفر كل المتطلبات من قانون ومستلزمات لإجراء الانتخابات، ولو ارتأى البرلمان ان يقيم انتخابات مبكرة فالحكومة جاهزة".
وتابع أن "من أهداف زيارتي إلى ألمانيا أن لدينا برنامجاً حكومياً في مجال التدريب المهني وتأهيل الشباب لدخولهم سوق العمل من خلال مشاريع صغيرة أو متوسطة، وبرنامج إقراض تتبناه الحكومة، ما سيوفر فرص عمل كثيرة".
ولفت الى أن "الحدود العراقية تحظى بتركيز الأجهزة الأمنية العراقية لمنع تسلل الإرهابيين بالدرجة الأساس، وتنامي نشاط المخدرات، واكتشفنا محاولات للتهريب في مختلف المنافذ مع دول الجوار".
وتابع أن "العلاقات المتوازنة بين العراق ودول الجوار وفق مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية هو النهج الأمثل لنا كحكومة" مستدركاً أن "تقريب وجهات النظر بين إيران ودول المنطقة، ومنها السعودية، منهج اتبعته الحكومة ومستمرة فيه، وسيسهم في تخفيف حدّة التوترات بالمنطقة، بما ينعكس على أمن العراق والمنطقة" مشيراً الى وجود "تجاوباً من الرياض وطهران ونحن مستمرون في هذه المحاولات وصولاً إلى استئناف الاجتماعات في بغداد قريباً".
وأشار السوداني الى أن "التفاهمات التي أفضت إلى تشكيل هذه الحكومة بين مختلف القوى السياسية انتهت إلى تخويلها بالتفاوض مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي لترتيب شكل التواجد وتحديد المهام".
وأكد رئيس الوزراء أن "أي اعتداء على أي جزء أو بقعة في العراق، مرفوض، سواءٌ أكان من إيران أم تركيا" مبيناً أن "العراق واجه في الآونة الأخيرة اعتداءات حصلت في المناطق الحدودية وموقفنا يرفض ذلك، وفي الوقت نفسه، كنا على درجة من الحرص على استمرار الحوار مع هذه الدول التي تربطنا معها علاقات متميزة ومصالح مشتركة".
وأستدرك أن "العراق بدأ بإجراءات عملية على الأرض من جانبنا، لأن هناك مجاميعَ تتواجد في هذه المناطق بين الحين والآخر تدخل إلى إيران أو تركيا للقيام بأعمال عنف، وهذا مخالف للدستور الذي يمنع استخدام الأرض العراقية منطلقاً للاعتداء على دول الجوار".
وتابع أن "هناك علاقة متميزة وإيجابية مع إيران، وما يربط البلدين حدود 1200 كلم، ومشتركات دينية وثقافية واجتماعية، كما هو الحال بعلاقات العراق وعمقه العربي.
ولفت الى وجود "مشتركات دينية وثقافية واجتماعية مع تركيا، لكن ضبط هذه العلاقة ضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية هو السياق الذي يمضي الآن".
وأختتم السوداني حديثه، أن "المرجعية مواقفها واضحة في دعم العملية السياسية ودعم أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه وأديانه ومكوناته، وهي مستمرة بهذا الدعم".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار