+A
-A
الغد برس/ بغداد
رأى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، اليوم الجمعة، أن الصلاة الموحدة التي أقامها التيار الصدري الأسبوع الماضي، "لا تمثل خطراً على الحكومة والأحزاب الداعمة لها"، فيما أشار إلى وجود "خطوط تواصل" مع زعيم التيار مقتدى الصدر وجمهوره، للمشاركة في العملية السياسية مجدداً.
وقال النائب عن الائتلاف محمد الصيهود: "لا نعتقد أن هذه الصلاة والخطب الموحدة تمثل خطورة على الحكومة أو الأحزاب الداعمة لها، ما دامت ضمن تعريف الصلاة، ولغاية الآن لم نلحظ أن تحولت هذه الصلوات إلى طرق تحريضية ضد أطراف سياسية ما".
وأضاف الصيهود أن "قوى الإطار التنسيقي رفضت ولم تقبل بأن يكون الصدر خارج العمل السياسي، لكن الإرادة الصدرية اختارت أن تعتزل، ربما لهذه الفترة فقط، ولا تزال هناك خطوط للتواصل مع الصدر وجمهوره، وأن المشاركة في العمل السياسي هي حق مشروع لجميع العراقيين بشرط أن لا تكون المنافسة مبنية على أساس الإقصاء وتحييد الآخرين".
كلمات مفتاحية :