رئيس كوريا الجنوبية يقاضي نائباً لاتهام زوجته بالتلاعب في الأسهم

أقام مكتب رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، اليوم الاثنين، دعوى قضائية ضد مشرعاً معارضاً، بعدما اتهم زوجته، كيم كيون هي، بالتلاعب في الأسهم.

وقال المكتب الرئاسي في بيان، إنه "وجّه تهم التشهير إلى النائب، كيم إيوي كيوم، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، المعارض الرئيسي في البلاد".

وزعم المشرع الذي يعمل كمتحدث باسم الحزب، في إحاطة مكتوبة يوم الجمعة الماضي، أن اسم "سيدة كوريا الجنوبية الأولى" ذُكر 300 مرة على الأقل، خلال محاكمة بشأن التلاعب المزعوم في أسعار أسهم شركة "دويتش موتورز"، تاجر سيارات "بي إم دبليو" في كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية.

ولطالما اتهم الحزب الديمقراطي المعارض زوجة يون سوك يول بالتورط في قضية التلاعب بالأسهم.

وكما نُقل عن المدعي العام قوله، إن حساب "سيدة كوريا الجنوبية الأولى" المصرفي استخدم في التلاعب بأسعار أسهم شركة "ووري تكنولوجي"، التي تطور تكنولوجيا محطات الطاقة النووية.

ونفى المكتب الرئاسي في سيئول بشكل قاطع المزاعم المتعلقة بـ"ووري تكنولوجي"، وجاء في البيان الصادر عنه أن "الإعلان العام المتكرر بشأن" أخبار كاذبة "قاطعة بتهمة الكشف عن تلاعب زوجة الرئيس في أسعار الأسهم هو أمر خبيث، وينتهك حق الجمهور في المعرفة".

وتابع: "إن حقيقة أن زوجة الرئيس كانت تتداول ببساطة في أسهم معينة منذ 13 عاما لا يمكن دون أي أساس أن يتحول إلى" تلاعب في أسعار الأسهم".

وقال مكتب رئاسة كوريا الجنوبية إن تقديم "أي ادعاء"، ثم مطالبة الضحية بإثبات براءتها هو "أمر لا يمكن أن يحدث في بلد في ظل سيادة القانون".

وأوضح المكتب الرئاسي أنه لم يوجه اتهامات بشأن الاتهام الوارد في شكوى اليوم الاثنين، وذلك "لأن طرفا ثالثًا فعل ذلك بالفعل، ولا يزال التحقيق جاريا".

يشار إلى أن كيم كيون هي، زوجة رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، كانت متهمة بالسرقة الأدبية، بعد إجراء تحقيق استمر أشهر في أوراقها الأكاديمية، ولكن في آب 2022 تم تبرئتها من قبل إحدى الجامعات.

وقالت الجامعة وقتها إن لجنة التحقيق التابعة لها خلصت إلى أن أطروحة الدكتوراه وورقتين أخريين "لا يشكلان سرقة أدبية ولا سوء سلوك بحثي ينحرف بشكل خطير عن النطاق المقبول عادة في التخصصات الأكاديمية".

كلمات مفتاحية :