أحدها تتعلق بالموازنة.. 5 فقرات على جدول أعمال جلسة البرلمان بعد غدٍ الثلاثاء
اليوم, 08:10
الغد برس / متابعة
كشف رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، أنه غير قادر على إرسال أموال لذويه "المتضورين جوعا" في إقليم تيغراي بإثيوبيا، الذي تمزقه الحرب.
وقال غيبريسوس: "لدي العديد من أقاربي هناك، وأريد أن أرسل لهم مالا، ولا أستطيع. ولا أعرف من منهم لا يزال على قيد الحياة ومن مات".
ومنذ أن بدأت الحرب في عام 2020، وعُزل هذا الإقليم عن العالم الخارجي، إذ لا تعمل خدمات الهواتف أو الإنترنت هناك.
واُتهمت الحكومة الإثيوبية بوضع عراقيل أمام المساعدات المتجهة للإقليم، ما يعيق وصول الاحتياجات الضرورية، وهو ما أرجعته أديس أبابا إلى القتال الدائر في الإقليم.
يقول برنامج الغذاء العالمي إن ما يقرب من نصف تعداد سكان إقليم تيغراي، البالغ 5.5 مليون نسمة، في حاجة "ماسة" إلى الطعام.
وليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها غيبريسوس - وهو وزير صحة سابق في إثيوبيا - عن الحرب في بلاده.
وقال يوم الأربعاء قبل الماضي إن الوضع في تيغراي أسوأ من الوضع في أوكرانيا، وأشار إلى أن العنصرية كانت وراء الاختلاف في الاستجابة العالمية للأزمة.
وقال غيبريسوس: "أستطيع أن أقول لكم إن الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي أشد من نظيرتها الأوكرانية، بدون أي مبالغات. وقلت ذلك منذ عدة أشهر مضت، ربما السبب هو لون بشرة سكان الإقليم".
وفي عام 2020 نفى غيبريسوس اتهامات من جنرال إثيوبي بأنه ساعد في شراء أسلحة لمتمردي تيغراي. وأضاف: "كانت هناك تقارير تشير إلى انحياز إلى جانب ما. وهذا ليس صحيحا".
واستؤنف القتال هذا الأسبوع بعد شهور من الهدوء في أعقاب الهدنة الإنسانية المتفق عليها في مارس/آذار بين قوات تيغراي وقوات الحكومة الإثيوبية.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار