الصحة تفصل خطتها لإنعاش "مختنقي" العاصفة الغبارية

 فصلت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، إجراءاتها لإسعاف المصابين بالاختناق إثر العاصفة الترابية الشديدة التي اجتاحت محافظات ومدن البلاد، فيما أعلنت عن خطة طارئة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، في حوار تابعته "الغد برس"، إن "الكوادر الطبية مستنفرة بجهودها من أجل تقديم الخدمات الصحية في الدوائر والمستشفيات الصحية في حال وحود عواصف ترابية أو رملية".

وأضاف البدر، أن "المؤسسات الصحية مجهزة بالكامل بالأكسجين الطبي والأدوية والمستلزمات الطبية لعلاج المتضررين من العاصفة".

وتابع أن "هناك تأثيراً سلبياً كبيراً لهذه العواصف خاصة مع تسجيل آلاف حالات الاختناق بسببها، لذلك لها تأثيرات خطيرة على الصحة العامة للمواطنين ولاسيما المصابين بالأمراض المزمنة، وأمراض الجهاز التنفسي (كالربو والتهاب القصبات والحساسية)".

ولفت إلى أن "أغلب الحالات التي تحضر إلى المستشفى جراء العواصف الترابية تكون من كبار السن، والأشخاص الذين لديهم تاريخ مع أمراض الجهاز التنفسي"، مشيراً إلى أن "العواصف تتسبب بتسجيل وفيات وآلاف حالات الاختناق في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية".

وأوضح أن "ازدياد حالة ضيق التنفس بسبب الغبار يزيد الضغط على ردهات الطوارئ في المستشفيات، لذلك هناك ضرورة بالتزام المريض بتعليمات طبيبه الخاص وتجهيز جهاز التبخير الشخصي في المنزل لاستخدامه في حالات الطوارئ لحين وصوله إلى المستشفى".

وأشار البدر، إلى أن "الكوادر الطبية ومنذ دخول فصل الصيف تستنفر وتتحضر لاستقبال الحالات المتضررة جراء العواصف الترابية، إذ يتم تحضير الأسرّة وأجهزة الأكسجين وجميع معدات السلامة والمساعدة الصحية".

وأردف بالقول: "في حالة تم حدوث عاصفة ترابية تقوم دائرة العمليات بوضع خطة طارئة، وتستنفر كل الكوادر الطبية والتمريضية، فعلى الجميع الالتحاق بالمستشفيات لاستقبال المرضى في ردهات الطوارئ التنفسية المجهزة بالأكسجين المركزي، وتراقب الفعاليات الحيوية ويعطى العلاج المجهز من صيدلية الطوارئ".

ودعا البدر، جميع المواطنين إلى "ارتداء الكمامة وارتداء الملابس والنظارات الواقية عند الخروج من المنازل والتزام المنازل قدر الإمكان خاصة الذين يعانون من الربو وعجز القلب".

وفي وقت سابق اليوم، وجه وزير الصحة صالح الحسناوي، باستنفار المؤسسات الصحية لاستقبال حالات الاختناق جراء العاصفة الترابية.

كلمات مفتاحية :