التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
اكتشاف قصر سومري مفقود جنوب العراق
18-04-2023, 20:20
+A
-A
الغد برس/ترجمةاكتشف علماء الآثار، في مدينة جرسو السومرية القديمة جنوب العراق، آثار قصر مفقود يعود تاريخه إلى 4500 عام على الأقل إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد.
تُعرف جرسو بتل تيلوه وهي واحدة من أقدم المدن في العالم كشفت الاستكشافات التي أجريت في الموقع من عام 1877 إلى عام 1933 عن أدلة مادية على السومريين، وهي حضارة ازدهرت بين عامي 4500 و 2000 قبل الميلاد في منطقة بلاد ما بين النهرين في الهلال الخصيب. تقدم الألواح المسمارية من المواقع السومرية أقدم دليل على اختراع الكتابة، بالإضافة إلى القوانين الأولى.
تم اكتشاف بقايا القصر من خلال مشروع جرسو، وهي مبادرة مشتركة بقيادة المتحف البريطاني بالشراكة مع مجلس الدولة للآثار والتراث (SBAH) في العراق وبتمويل من Getty.
تم إطلاق المشروع في عام 2015، ويهدف إلى معالجة الأضرار الناجمة عن أعمال التنقيب في القرن التاسع عشر والنهب الحديث في المدينة القديمة. يقدم البرنامج تدريبًا لعلماء الآثار والطلاب العراقيين في مجال إدارة التراث الثقافي والعمل الميداني الإنقاذ - المهارات اللازمة لمعالجة الدمار الذي تسببت فيه حروب الخليج وتنظيم داعش في المشهد التاريخي الأوسع للبلاد في السنوات الأخيرة.
في العام الماضي، حددت أعمال الاستشعار عن بعد الأولية والمسح بواسطة الطائرات بدون طيار في منطقة جرسو بقايا مجمع شاسع لم يكن معروفًا من قبل تحت الأرض. كشفت الحفريات اللاحقة عن أول جدران من الطوب اللبن للقصر، وفي كومة من الغنائم تعود للقرن التاسع عشر تم تحديد أكثر من 200 لوح مسماري تحتوي على سجلات إدارية للمدينة القديمة. الأقراص موجودة الآن في متحف العراق في بغداد.
كما كشفت الأعمال الميدانية التي نُفِّذت على مدى السنوات العديدة الماضية في المنطقة المقدسة المعروفة باسم أوروك عن بقايا معبد كبير ضاع منذ زمن بعيد مكرس للإله السومري نينغويرسو ، الذي أخذت المدينة اسمه منه. حتى هذه التحقيقات ، كان معبد Eninnu ، معروفًا فقط من النقوش القديمة المكتشفة في الموقع قبل 140 عامًا.
أثار البحث عن المعبد اهتمام أجيال من علماء الآثار ، ويمثل اكتشافه علامة فارقة في استكشاف جنوب العراق المتجدد.
قال هارتويج فيشر ، مدير المتحف البريطاني: "بينما تظل معرفتنا بالعالم السومري محدودة اليوم ، فإن العمل في جرسو واكتشاف القصر والمعبد المفقودين يحملان إمكانات هائلة لفهمنا لهذه الحضارة المهمة ، وتسليط الضوء على الماضي وإعلام المستقبل".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار
