التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية اتفاقية لحماية أهوار العراق الجنوبية في وقت سابق من هذا الشهر، بمساهمة تقارب 3.7 مليون دولار أمريكي، لزيادة حماية التنوع البيولوجي وقدرة الناس على مواجهة تغير المناخ ، وفقًا لبيان صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وكشف البيان، الذي ترجمته "الغد برس"، أن "المشروع سينفذ بقيادة مركز إحياء الأهوار والأراضي الرطبة العراقية في وزارة الموارد المائية العراقية".
وأوضح البيان أن "الأهوار وهي واحدة من أهم النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي في غرب آسيا، وموقع للتراث العالمي لليونسكو، وموطن للثقافة العربية الأهوار الشهيرة في البلاد، تتعرض الآن للتهديد من تغير المناخ والأنشطة البشرية غير المستدامة".
وأضاف البيان أن "النظم البيئية الفريدة للأهوار تتأثر بالجفاف الشديد وارتفاع درجة الحرارة وانخفاض هطول الأمطار وارتفاع معدلات التبخر".
وأوضح البيان أنه "علاوة على تأثيرات تغير المناخ، فإن مرونة النظم البيئية والتنوع البيولوجي في الأهوار تضعف بسبب تأثير الإنسان على تدفق الأنهار، والملوثات الكيميائية ومياه الصرف الصحي، وتدمير الموائل".
تهدف مجموعة الأنشطة المقترحة في إطار المشروع إلى بناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود أمام تأثيرات تغير المناخ، ولا سيما نساء الأهوار من السكان الأصليين، ومعالجة الأسباب الجذرية لتدهور التنوع البيولوجي ، وحماية سكان الأحياء البرية، بطريقة تجلب منافع مشتركة عبر الحد من الفقر، وأوضح البيان التماسك الاجتماعي والتخفيف من حدة تغير المناخ.
وأوضح البيان أن المشروع سيركز بشكل خاص على الاستثمار في تمكين نساء الأهوار وزيادة مشاركتهن في عمليات صنع القرار والتشجيع على أن يصبحن وكلاء التغيير في الأهوار.
سيعمل المشروع أيضًا على زيادة الأمن المائي المحلي من خلال إعادة تأهيل أنظمة إعادة تدوير المياه، وتجهيزها بوحدات الطاقة الشمسية، وإجراء تحليل شامل للحلول الممكنة لتأمين مياه الشرب لسكان الأهوار، والتي تكون مستدامة وقابلة للتطوير على المدى الطويل.
مع تغير المناخ كعامل إجهاد، وتسريع استنفاد موارد الأهوار، سيجري المشروع تقييمًا مهمًا للنظم البيئية لتوفير أول تحليل علمي على الإطلاق لحالة النظم البيئية في الأهوار، وتكوينها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وعرضها. سيناريوهات الرفاهية البشرية والبيئية في المستقبل، لتكييف سياسة الحفظ واستراتيجيات الإدارة وفقًا لذلك، وفقًا للبيان.
سيؤسس المشروع مفرخات تدار محليًا لإعادة ملء المخزون السمكي المحلي، وتحسين اللوائح المتعلقة بالصيد المستدام وصيد الأسماك، وفرض مثل هذه اللوائح بطريقة تراعي النوع الاجتماعي والثقافي، إلى جانب حملات التوعية لزيادة ملكية السكان المحليين للحفاظ على التنوع البيولوجي.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار