التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
أمس, 14:30
الغد برس / بغداد
حذّر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اليوم الجمعة، الأردن من "التصعيد" ضد العراق وحكومته، بعد منحها رخصة للعمل في المملكة، فيما أبدى الاستعداد لمواجهة من وصفهم بـ"الأشرار".
وقال المالكي في كلمة له في تجمع عشائري أقيم في محافظة كربلاء، بحسب بيان لمكتبه ورد لـ"الغد برس"، إن "سيادة العراق كانت منتهَكة وتمكنا من استعادتها، وتخلصنا من بنود الفصل السابع التي وقع العراق تحتها بسبب مغامرات نظام البعث المقبور، ونجحنا في استعادة العراق ولملمته بعد الاحتراب الطائفي الذي حصل، عبر مشروع المصالحة الوطنية، وكان للعشائر والشيوخ الاصلاء مواقف واضحة فيه"، مشيدا بـ"عشيرة الجبور لأنها اول العشائر التي بادرت للاستجابة الى مشروع المصالحة الوطنية، ومن ثم توالت بقية العشائر العراقية الاصيلة".
وشدد المالكي على "أهمية الاهتمام بالعشائر ورعايتها"، قائلاً إن "العشائر اليوم في صدارة الموقف، وعليها المسؤولية في الدفاع عن العراق، فكل المواقف الصعبة التي عُرِّضنا لها، كانت العشائر موجودة في الميدان، لذلك على الدولة ان تهتم بشؤون العشائر وتقدم الدعم لها لانها شريكة في حماية الدولة والدفاع عن ارض الوطن".
وأضاف أن "الحكومة الحالية شكلتها القوى السياسية جميعها من دون تدخل اي طرف خارجي، رغم محاولات اثارة الفتن بين ابناء المذهب الواحد، وتابع، يجب التصدي والعمل الشجاع لدعم العملية السياسية وتطهيرها من الفساد الذي بات يستهدف المواطن، وهذه تحتاج الى قوة وقرار لتدمير هذه الافة الخطيرة".
ونبه إلى أن "محاولات اعادة احياء حزب البعث المقبور الذي دمر العراق وانتهك الاعراض واعدم الابرياء، بمنحه رخصة العمل في الاردن الشقيق؛ يعد امرا مرفوضا، وهذا يعد تصعيدا ضد العراق وحكومته"، معرباً عن اعتقاده بأن "مثل هذا العمل يمثل راس الفتنة، وعليهم ان يدركوا ذلك وعتبنا على الحكومة الاردنية، ونتمنى ان يتخذوا موقفا، ونحن كذلك سنتخذ موقفا ازاء هولاء الاشرار".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار