الهيئة العليا: انتهاء المرحلة الثانية للتعداد السكاني والنتائج الأولية ستُعلَن هذا الأسبوع
أمس, 11:33
نشرت صحيفة "الصين يوميا"، اليوم الأحد، تقريرًا يتناول مبادرة الحزام والطريق الصينية وكيفية مساهمتها في إعادة بناء العراق.
ونقلت الصحيفة في تقرير ترجمته "الغد برس"، عن أستاذ الجامعة المستنصرية في بغداد، عقيل حمدان، قوله إن "الصين يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في إعادة إعمار العراق بعد الحرب ، لا سيما من خلال مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين".
وقال البروفيسور إن "البنية التحتية في العراق متداعية بعد عقود من الحروب والعقوبات والمشاكل الاقتصادية"، معتقدًا أن "الشركات الصينية يمكنها تلبية حاجة العراق الملحة للاستثمار الأجنبي والتكنولوجيا والمعدات لاستعادة اقتصاده".
وأضاف حمدان "نحن بحاجة إلى مبادرة الحزام والطريق، لأنها مشروع يبني الطرق والجسور ويعزز التنمية في المناطق الصناعية والطبية وكذلك في المدن السكنية" ، مشيرًا إلى أن "الدول الغربية غزت واحتلت بلاده بشكل غير قانوني بينما تقدم الصين إجابة. إلى الازدهار".
ووصف حمدان العراق بأنه "شريك طبيعي للصين" بسبب موقعه المركزي على طريق الحرير القديم ، وأعرب عن اعتقاده أن التعاون بين الصين والعراق يمكن أن "يعزز الربط بين القارات الآسيوية والأوروبية والأفريقية".
من جانبه وصف أنور البهادلي، وهو عضو آخر في منظمة عراقية غير حكومية، وعمل في السفارة العراقية في بكين لمدة أربع سنوات ، إنجازات الصين منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية في عام 2001 بأنها "اختراقات نوعية".
وقال: "يجب على العراق أن يأخذ" قطار النمو الصيني لأنه أفضل حل لمعالجة مشاكله".
تم طرح مبادرة الحزام والطريق لأول مرة في عام 2013 ، بهدف ربط آسيا بإفريقيا وأوروبا عبر الشبكات البرية والبحرية لتحسين التكامل الإقليمي وزيادة التجارة وتحفيز النمو الاقتصادي.
بعد عشر سنوات ، تطورت المبادرة لتصبح منارة للنمو الاقتصادي مع أكثر من 150 دولة وأكثر من 30 منظمة دولية توقع وثائق تعاون في إطار إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشاد رئيس جمعية الصداقة العراقية الصينية حيدر الربيعي بمبادرة الحزام والطريق ووصفها بأنها "مبادرة تنموية مشتركة تساعد العالم على تحقيق العدالة والسلام والأمن".
وشدد على أن الصداقة والتعاون بين العراق والصين يجب ألا تدمر بالأكاذيب والسياسات العدائية من الدول الغربية ضد مبادرة الحزام والطريق.
وأشاد الربيعي بمبادرة الحزام والطريق كبرنامج إنمائي للعالم بأسره ، وقال إن الصين "تساعد العالم على أن يكون وطنًا واحدًا ، وقرية واحدة ، حتى لا يكون هناك فرق بين العراق والصين ، فنحن جميعًا أصدقاء وإخوة".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار