الذكاء الاصطناعي يدخل ميسان لتحديد المواقع الأثرية وتفكيك طلاسمها

الغد برس/ ترجمة 

أنشئ نظام من خوارزميات الذكاء الاصطناعي بواسطة علماء الآثار من جامعة بولونيا يمكنه تحديد المواقع الأثرية غير المكتشفة سابقًا في سهل جنوب بلاد ما بين النهرين.

لكل مجال تطبيق استخدامات متعددة للتعلم العميق. يمكن أن يساعد في تصنيف العناصر والنصوص في سياق علم الآثار ، وتحديد أوجه التشابه ، وإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد ، وتحديد المواقع.

أجرى الفريق اختبارًا في محافظة ميسان بالعراق ، حيث حددت خوارزمية الذكاء الاصطناعي المواقع المهمة بدقة بلغت 80 بالمائة.

تسلط نتائج الدراسة ، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports ، الضوء على مشكلة العدد الكبير من الموارد اللازمة لتحليل آلاف صور الأقمار الصناعية المخزنة في الأرشيفات. ومع ذلك ، فإن استخدام نظام آلي للذكاء الاصطناعي من شأنه أن يقلل بشكل كبير من الوقت والموارد المطلوبة.

وفقًا لمؤلفي الدراسة: "يندرج هذا الإجراء في مجال الاستشعار عن بعد (RS) الذي يشير إلى فعل اكتشاف و / أو مراقبة نقطة مهمة من مسافة بعيدة. في عالم الآثار ، أصبحت هذه العملية لا تقدر بثمن مع توفر المزيد من الصور الأفضل والأفضل من الأقمار الصناعية التي يمكن دمجها مع مصادر المعلومات القديمة ".

استخدم فريق الدراسة مجموعة بيانات مكونة من أشكال متجهة تمثل المواقع الأثرية المعروفة في السهول الفيضية الجنوبية لبلاد الرافدين. باستخدام نماذج مدربة مسبقًا للتجزئة الدلالية ، وشحذها على صور الأقمار الصناعية ، وأقنعة لأشكال الموقع ، طوروا نظامًا من خلال التدريب القادر على تحديد المواقع وتحديدها.

قال مؤلفو الدراسة: "التطبيقات المحتملة لهذه الطريقة بعيدة المدى ولا تتعلق فقط بسرعتها: بل يجب أن يُنظر إليها على أنها مكمل ضروري للتفسير الضوئي التقليدي القائم على الخبراء ، مما يضيف إلى الأخير في كثير من الحالات ميزات الموقع التي قد يتم التغاضي عنها ولكن من المحتمل أن تكون مهمة ".

بالمعنى الضيق ، وفقًا لبريتانيكا ، بلاد ما بين النهرين هي المنطقة الواقعة بين نهري دجلة والفرات ، شمال أو شمال غرب عنق الزجاجة في بغداد ، في العراق الحديث. ومع ذلك ، بالمعنى الأوسع ، أصبح اسم بلاد ما بين النهرين يستخدم للمنطقة التي تحدها جبال زاغروس من الشمال الشرقي وفي الجنوب الغربي حافة الهضبة العربية وتمتد من الخليج الفارسي في الجنوب الشرقي إلى توتنهام. جبال طوروس المضادة في الشمال الغربي.

كلمات مفتاحية :