التخطيط: أجرينا تعداداً للبدو الرحل في النجف والمثنى ونينوى والأنبار وذي قار
اليوم, 14:30
كشفت رئاسة الجمهورية، اليوم الأحد، كواليس صدور مرسوم رقم 147 لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، مشيرةً إلى أنه صدر في مرحلة مرض الرئيس الأسبق جلال طالباني.
وقالت المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عالية طالب، في حديث لـ"الغد برس"، إن "قضية سحب المرسوم الجمهوري رقم 147 لسنة 2013 لا علاقة لها باستهداف المكون المسيحي في العراق"، موضحةً أن "رئاسة الجمهورية لا تتدخل بمنح رخص رجال الدين كونها من صلاحيات الطوائف الدينية ذاتها".
وأضحت أن "نائب رئيس الجمهورية الأسبق خضير الخزاعي تصرف شخصي إذ اصدر المرسوم الجمهوري رقم 147 لسنة 2013 أثناء فترة مرض رئيس الجمهورية الأسبق جلال طالباني"، مبينةً أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد صحح الخطأ الدستوري عبر سحب المرسوم الجمهوري".
وأكدت أن "رئاسة الجمهورية تحترم وتقدر قراره الشخصي بالاستقرار في محافظة أربيل"، لافتاً إلى أن "العراق يعتبر بلد متعدد الأديان والطوائف".
وفي تموز الحالي، أصدرت رئاسة الجمهورية المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، ما أثار جملة واسعة من الاعتراضات بين الأوساط الدينية والاجتماعية.
لكن رئاسة الجمهورية أكدت في وقت سابق، أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو، كونه معيناً من قبل الكرسي البابوي بطريركاً للكنيسة الكلدانية في العراق والعالم، بل جاء لتصحيح وضع دستوري، إذ صدر المرسوم رقم (147) لسنة 2013 دون سند دستوري أو قانوني، فضلاً عن مطالبة رؤساء كنائس وطوائف أخرى بإصدار مراسيم جمهورية مماثلة ودون سند دستوري".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار