مكتب السوداني يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي مع بوتين
أمس, 13:42
الغد برس/بغداد
بعد أن نجت من حادث غرق في نهر دجلة ذات يوم، كسرت الشابة العراقية إيلاف حميد خوفها من الماء لتتعلم كيف تسبح وتعلم الآخرين المهارة، وهي الآن أشهر سباحة ومدرب غطس في جميع انحاء البصرة والعراق.
وتنظم إيلاف حميد دروس سباحة في مسابح خاصة، تستأجرها لفترة من الزمن، وهي مطلوبة بشدة من قبل العديد من العائلات.
تقول السباحة العراقية: "فكرت في حاجة أي شخص للتخلص من اي مخاوف في حياته. قد تكون مخاوف من نوع معين من الرياضات، او المباني العالية، أو البحر. كانت مخاوفي من الماء، أحببت كسر هذا الخوف ودخلت المسابح لتعلم كيفية السباحة".
وتضيف: "لقد أحببت الفكرة وشعرت بضرورة أن أتفوق أكثر في السباحة. أنا وجدت نفسي في هذا المجال. شاركت في عدة دورات وحصلت على شهادات في السباحة"، مبينة "الحمد لله، أنا الآن أفضل سباحة في البصرة وأفضل مدرب غوص في العراق".
ذكرت الرياضية العراقية الشهيرة إنها دربت مئات الأشخاص -النساء أو الأطفال - وتمكنت من تبديد مخاوفهم من السباحة، مبينة أن "هذا مهم للغاية من أجل مساعدة النساء في القضاء على مخاوفهن، والمجيء إلى مثل هذه الأماكن من أجل المتعة واللياقة البدنية ".
نغم، عراقية وأم لثلاث طفلات متدربات على السباحة، وهي تقول: "لدي ثلاث بنات، تتراوح أعمارهن بين 6 و 8 و 10 سنوات. أحببت أن اضمهن لدورة لتعلم السباحة خلال الإجازة الصيفية. هنّ في الأصل يحببن السباحة والأنشطة الرياضية الأخرى"، مشيرة الى انه "بدأنا بالسباحة كهواية، كذلك لحمايتهن إذا قصدن احواض السباحة خلال الرحلات الصيفية".
وذكرت نغم ان "السباحة تعدّ نشاطا ترفيهيا خلال الإجازات. والكابتن إيلاف معروفة في جميع أنحاء البصرة بأنها الأفضل".
والحسن عمر، طفل متدرب على السباحة مع الشابة إيلاف، قال إنه يشعر بالسعادة مع مدربته، منوهاً الى انه "تعلمت السباحة للأمام وكذلك الاستلقاء على ظهري على الماء وكيفية الغوص".
من جانبها لفتت الطفلة شهد عمر قيس، وهي فتاة تتدرب أيضاً على يد السباحة العراقية الشابة، الى أنها طالبة في الصف الرابع وأنها سجلت في الدورة مع الكابتن إيلاف، مؤكدة أن "التدريب كان ممتعاً. وتعلمت أشياء كثيرة منها كيفية للغوص".
واضافت "آمل عندما أكبر أن أذهب للسباحة في شط العرب ".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار