خارطة السكن في العراق بحسب تعداد 2024
أمس, 18:00
الغد برس / بغداد
اكتشف علماء الفلك نجما غريبا ذا وجهين، يتكون من الهيدروجين من جانب والهيليوم من الجانب الآخر.
وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها علماء الفلك نجما وحيدا يبدو أنه طور تلقائيا وجهين متباينين.
وأُطلق على القزم الأبيض المكتشف حديثا اسم يانوس (أو جانوس)، نسبة إلى إله البوابات والمداخل والانتقالات والطرق والممرات والمخارج في الميثولوجيا الرومانية، وهذا الإله له وجهان، وجه ينظر للمستقبل ووجه ينظر للماضي.
ويقع يانوس على بعد أكثر من 1000 سنة ضوئية في كوكبة الدجاجة، واسمه العلمي الرسمي هو ZTF J203349.8 + 322901.1.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة إيلاريا كايازو من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا: "يتغير سطح القزم الأبيض تماما من جانب إلى آخر. وعندما أعرض هذه الملاحظات على الناس، فإنهم يكونون في حالة ذهول".
ويشير الفريق الدولي إلى أن الظواهر الغريبة قد تكون ناجمة عن الشمس المحترقة التي تمر بمرحلة نادرة من التطور.
وأوضحت الدكتورة كايازو: "ليس كل الأقزام البيضاء، بل بعضها، تنتقل من كونها هيدروجينية إلى هيمنة الهيليوم على سطحها. وربما نكون قد أمسكنا هذا القزم الأبيض متلبسا".
ويتكون النجم الأزرق الملون أساسا من الهيدروجين من جهة والهيليوم من جهة أخرى. ويبدو جانب الهيدروجين أكثر إشراقا.
وقد تكون هذه الظاهرة ناتجة عن اختلاط المواد، المعروف باسم الحمل الحراري. فعلى جانب الهليوم، الذي يظهر فقاعيا، تم تدمير طبقة الهيدروجين الرقيقة الموجودة على السطح، ما أدى إلى ظهور الهيليوم تحتها.
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار