مكتب السوداني يكشف تفاصيل الاتصال الهاتفي مع بوتين
أمس, 13:42
الغد برس/ خاص
يتجه العراق نحو الاعتماد على المياه الجوفية، بعد أزمة مياه خانقة وأضرار خلّفها التغير المناخي، ولحقت بالبلاد المعروفة منذ القدم باسم بلاد ما بين النهرين.
وقال مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية، ميثم علي خضير، في تصريح لـ"الغد برس"، إن "المياه الجوفية اصبح لها أهمية خلال السنوات الأخيرة بحكم التغيرات المناخية وشح المياه الذي ضرب نهري دجلة والفرات، حيث دفع ذلك المزارعين لاعتماد المياه الجوفية كبديل لزراعة محاصيل استراتيجية كالحنطة والشعير"، لافتا الى أن "الموسم الشتوي الماضي تم خلاله زارعة 3 ملايين و800 دونم من الحنطة والشعير بالاعتماد على المياه الجوفية".
وأضاف خضير أن "منح الحصص المائية للمزارعين تتم من خلال ادراج طلباتهم ضمن الخطة الزراعية والشروط الموضوعة والتي تتضمن وجود عقد زراعي وتوفير ارض مناسبة ومياه جيدة وتحديد المسافة بين الابار"، مؤكدا أنه "منذ نهاية العام الماضي تم منح 5250 حصة مائية".
واشار الى أن "عدد الابار التي تمتلكها الهيئة تصل الى 100 الف بئر، 80% منها مخصص للزراعة و20% مخصصة لأغراض اخرى"، مبينا أن "هناك عددا من الزارعين قاموا بحفر ابار خلال فترة كورونا وداعش دون الحصول على الموافقات وهذا الامر يحتاج الى تكييف قانوني، حيث وجهت الجهات العليا بتكيف تلك الابار وفق الضوابط والشروط وتم تكييف قرابة 13 الف بئر".
واكد أن "حفر الابار يقوم على 3 أسس الاول يتمثل بالنفع العام المتعلق بالمدارس والحدائق العامة والمستشفيات، والآخر هو لمعالجة الشحة المائية وعلى وجه الخصوص في اذناب الجداول والتي تعاني من نقص حاد في المياه"، موضحا أن "العراق يمتلك 11 خزانا رئيسياً في السهل الرسوبي والذي يقع في حوض دجلة والفرات، حيث أن هذه المياه تكون رديئة وتضم ملوحة عالية، الا أن هناك توجهاً حكومياً بنصب محطات لتحلية المياه في هذه المناطق".
ولفت الى أن "العراق يمتلك خزينا جوفيا يصل الى اكثر من 250 مليار متر مكعب جزء منها في السهل الرسوبي وفي الخزانات الواعدة في صحراء البادية الغربية والجنوبية".
كلمات مفتاحية :
آخر الأخبار